بعدها انتقل الوزير بو صعب لمعاينة الخرق الإسرائيلي عند النقطة B1 في الناقورة، ومن ثم حلق بواسطة طوافة لليونيفيل فوق الخط الأزرق وصولاً إلى شبعا ومن ثم إلى الطيري، التي انتقل منها إلى عين إبل وبلدة رميش، حيث وضع إكليلاً من الزهر على أضرحة شهداء الجيش اللبناني.

وإلى سرايا بنت جبيل توجه الوزير بو صعب، حيث عقد لقاءً مع رؤساء البلديات، لينطلق بعد ذلك باتجاه حديقة بلدة مارون الراس، التي عقد فيها لقاء مع فعاليات المنطقة بحضور النائب حسن فضل الله الذي جدد موقف حزب الله ، الداعم للجيش اللبناني مؤكداً : " أريد ان اجدد التأكيد أننا مع الجيش ومع دعمه وتسليحه ليكون الجيش القادر والقوي على مواجهة الخروق الاسرائيلية المتمادية الى جانب مقاومتنا الباسلة التي هي واحدة من عناصر قوة لبنان ومنعة لبنان " 

بدوره الوزير بو صعب أكد أهمية تسليح الجيش ليكون قوة قادرة على حماية لبنان قائلاً: " موقعنا القوي بفضل الانتصارات جعلنا نفاوض من موقع قوة لنحدد الحدود البرية، الجيش اللبناني اليوم بحاجة لأن يلتف الجميع حوله ، نحن مؤمنين بأن الجيش يجب أن يكون الجيش الوحيد الذي يحمل سلاح في وجه العدو الاسرائيلي عبر إستراتيجية دفاع وطني يتفق عليها الجميع "

النقطة التالية كانت في بلدة عديسه، حيث وضع بو صعب إكليلاً من الزهر على النصب التذكاري لشهداء الجيش والمقاومة، واطلع من ضباط الجيش على وضع الخط الأزرق، ومن ثم توجه إلى مرجعيون، حيث عقد في بلديتها لقاءً مع الفعاليات، قبل أن يختتم جولته الجنوبية، في بلدة راشيا الفخار.