لفت قائد الجيش أنه "حيث عجزت السياسات المالية للحكومات المتعاقبة عن منح الجيش الحصّة التي يستحقّ من ​الموازنة​، نتيجة العجز الاقتصاديّ المتراكم، تبقى إرادتنا الصلبة وإيماننا برسالتنا فسلاحنا الذي نواجه به كلّ التحديات المحيطة مهما كبر شأنها".

واكد قائد الجيش إن عملية بناء جيش حديث ومتطوّر لا تقتصر على التسليح فحسب، بل تتخطى ذلك الى التدريب الذي يوازيه أهمية، لا بل يتفوّق عليه أحيانا، خصوصاً في المهمّات العسكرية التي يتطلّب تنفيذها استخدام وحدات النخبة".

وأشار العماد عون إلى أن "وجودنا اليوم في عكّار، هو أبعد من مجرّد إطلاق مشروع مركز تدريب للقوات الخاصة وهو رسالة محبّة جديدة من الشعب اللبنانيِّ لحامي سيادته عبر عنها اليوم بنك عوده، كما أنّه في المقابل رسالة من ​قيادة الجيش​ إلى عسكريّي الوحدات الخاصة التي تعبّر عن قرارها الحاسم بتحقيق تقدّم نوعيّ في مجال التدريب، عبر توفير المساحات والمنشآت اللازمة، المجهّزة بالتقنيات الحديثة المستخدمة من قبل أفضل الجيوش".