
فيما يلي أبرز تطورات المشهدين العامة والميداني في سوريا بتاريخ 27-04-2019:
المشهد الميداني والأمني:
حلب:
- قالت تنسيقيات المسلحين إن مسلحي "تنظيم حراس الدين _تنظيم القاعدة" هاجموا مواقعاً للجيش السوري على محور زمار _الحريشة بريف حلب الجنوبي، بالتزامن مع هجوم مسلحي "هيئة تحرير الشام" على مواقع الجيش السوري على جبهة خان طومان بالريف ذاته.
من جهته أعلن "المرصد السوري المعارض" عن مقتل 8 مسلحين من "تنظيم حراس الدين" و"تحرير الشام" خلال الهجومين المنفصلين.
- قُتل شخصان وأُصيب عدد آخر جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون أمام مشفى بغداد في بلدة كفركرمين بريف حلب الغربي.
- أُصيب 3 اشخاص جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون أمام مشفى بغداد في بلدة كفركرمين بريف حلب الغربي.
دير الزور:
- خرجت مظاهرات ضد ميليشيا "قسد" المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي في بلدتي والصور ومويلح بريف دير الزور الشمالي الشرقي، وفي مدينة البصيرة وبلدة الشحيل بالريف الجنوبي الشرقي، كما اعتدت ميليشيا "قسد" على المتظاهرين وأطلقت الرصاص عليهم بشكل عشوائي في قرية الحصان بريف دير الزور الشمالي الغربي.
- قُتل 4 مسلحين من "قسد" جراء إطلاق مسلحين مجهولين النار عليهم في بلدة الطيانة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
- تشهد حواجز "قسد" في ريف دير الزور الغربي حالة من الاستنفار منذ صباح اليوم، لأسباب مجهولة.
الرقة:
- اعتقل مسلحو "قسد" عدداً من الشبان في مدينة الرقة على خلفية انفجار عبوة ناسفة يوم أمس في حي الثكنة.
حماه:
- دمرت قوات الجيش السوري منصات إطلاق صواريخ ومدافع هاون لإرهابيي جبهة النصرة عند أطراف بلدتي حصرايا وكفرزيتا بريف حماه الشمالي الغربي.
- أُصيب مدني جراء سقوط عدة قذائف صاروخية على محيط مدينة مصياف بريف حماه الجنوبي الغربي، مصدرها المجموعات الإرهابية، في خرق جديد لاتفاق منطقة خفض التصعيد.
إدلب:
- دمرت قوات الجيش السوري آليات وأوكارا لإرهابيي جبهة النصرة على أطراف بلدة عابدين بريف إدلب الجنوبي.
- انفجار سيارة مفخخة في مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي.
المشهد العام:
محلياً:
- أكّد المسؤول العام لـ "قسد"، "مظلوم كوباني"، أن تركيا تشكل العائق الأساسي أمام أي حل في سوريا، عبر احتلالها أراضٍ سورية، ودعمها للمجموعات الإرهابية، مشدداً على أن تحرير منطقة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي هي القضية المحورية لـ "قسد"، وأن هذا الملف يشكل جزءاً أساسياً في المباحثات المستمرة حول "المنطقة الآمنة".
ولفت إلى أن تركيا أسست أرضية للتدخل التخريبي في سوريا منذ مرحلة الانفتاح في العلاقات السورية التركية، في العقد الأول من القرن الحالي.
وقال "مظلوم كوباني" في إفادة صحافية مكتوبة رداً على أسئلة "البيان" إنَّ "مسألة الوصول إلى تسوية شاملة تُنهي الأزمة السورية هي مسألة تخص السوريين قبل كل شيء، ونحن نؤمن بمبدأ الحوار السوري _السوري كركيزة أساسية في سوريا لحل كل القضايا الموجودة، بما فيها مسألة شمال وشرق سوريا"، مضيفاً أن الحكومة المركزية في دمشق ما زالت بعيدة عن قبول الوضع الراهن في شمال وشرق سوريا ومقترحاتنا لإيجاد حل شامل والمتمثلة في قبول "الإدارة الذاتية" الموجودة وخصوصية "قسد"، لافتاً إلى أن ما يقال عن دور أمريكي معيق للحوار بين "قسد" ودمشق ذات دور ثانوي، وأن الخيارات السياسية لمكونات شمال وشرق سوريا لا تخضع لإرادة القوى الخارجية.
ولفت المسؤول العام لـ "قسد" في حواره مع "البيان"، أن "الحكومة التركية تسعى من خلال قنوات عديدة نعرفها جيداً للتنسيق مع الحكومة المركزية في دمشق، وتتطلع لتطبيع العلاقات مع دمشق على حساب الشعب السوري بكل مكوناته في شمال وشرق سوريا، وتصرّح عن ذلك علناً بضرورة إعادة تفعيل اتفاقية أضنة الأمنية والتي تسمح بموجبها دخول القوات التركية إلى الأراضي السورية متى أرادت".
وأضاف: "لكننا نقول بأن تطبيع العلاقات على أساس محاربة المكون الكردي في سوريا بموجب اتفاقية أضنة لم تفد "النظام" بأي شيء، بل كانت أحد الأسباب الأساسية للأزمة السورية المُعاشة حالياً، وسوف لن تفيد "النظام" بأي شيء مستقبلاً سوى بشرعنة الاحتلال التركي للأراضي السورية وتقوية المجموعات الإرهابية العاملة على الأراضي السورية".
وحول ما إذا كان مشروع "المنطقة الآمنة" التي طرحتها إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ما زالت قائمة، قال كوباني:"صرحنا سابقاً بأننا نقبل فكرة "المنطقة الآمنة" التي تخدم الأمن والاستقرار في منطقة شرق الفرات بحماية دولية، والمباحثات للوصول إلى صيغة مقبولة من قبل كل الأطراف مستمرة إلى الآن ونحن نصر على أن تتجنب المنطقة الآمنة تدخلاً تركياً إلى الأراضي السورية، وألا تعطي الشرعية للوجود التركي، مقابل أخذ المطلب التركي فيما يتعلق بأمن حدودها بعين الاعتبار. وبالطبع لا يمكن الوصول إلى تفاهم دائم مع تركيا من دون حل مسألة عفرين".
وأضاف المسؤول العام لـ "قسد"، أن "إعادة عفرين لأهلها هي قضيتنا المحورية ولا يمكن التحدث عن أي تطور في الحل السياسي أو الأمن والاستقرار في مناطق شمال وشرق سوريا من دون عفرين وتشكل إعادة أهالي عفرين بدون استثناء وبحماية دولية وإعادة ممتلكاتهم المسلوبة، وإزالة التغيير الديمغرافي الحاصل وإعادة عفرين إلى وضعها الطبيعي العامل الحاسم في استمرارية المباحثات حول المنطقة الآمنة ونجاحها".
- نقلت تنسيقيات المسلحين عن "القيادة المركزية" لـ "قسد" في مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي قولها: "نحن أكثر فصيل مسالم في سوريا، ولا نلجأ لاستخدام السلاح إلا حين الضرورة القصوى، ولن نوجه سلاحنا باتجاه الدولة السورية وعليها أنَّ تعترف بسيادتنا".
وأضافت "القيادة المركزية" لـ "قسد" أنه "في مرحلة ما بعد الانتهاء من داعش سنعمل على التجهيز لاستعادة الأراضي المحتلة من قبل الدولة التركية، كما يجب إدخالنا بالمفاوضات لأننا مسيطرين على أكبر مساحة بسوريا، ومسار التفاوض هو سبيلنا مع دمشق ولن نلجأ لاستخدام القوة، ونحن جزء من الجغرافيا السورية ونعترف بحكومتها".
دولياً:
- قال الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" خلال مؤتمر صحفي له في بكين إنَّ "المعارضة السورية" تعتبر أن حكومة الرئيس السوري بشار الأسد منتصرة وهذا الأمر صحيح وواقعي.
وأضاف "نعمل مع الرئيس السوري بشار الأسد بشكل وثيق حول كل ما يؤدي إلى حل سياسي في سورية".
وفيما يتعلق بالوضع في ادلب شدد بوتين على ان روسيا مستمرة مع سوريا بمحاربة الارهاب هناك، وسيردان على جرائم الارهابيين في ادلب، مشيراً إلى أن روسيا تنسق مع سورية حول سبل محاربة الإرهابيين، مؤكداً أنه لا يمكن السماح ببقاء الإرهابيين في إدلب وعلينا التفكير في السكان المدنيين قبل اتخاذ قرار بشن هجوم شامل على إدلب.
كما قال الرئيس الروسي أنه من الواضح وجود ضغط خارجي يعرقل تشكيل اللجنة الدستورية السورية، مضيفاً أنَّ "المعارضة السورية" هي من تعرقل تشكيل اللجنة الدستورية السورية وليس الرئيس "بشار الأسد".
- أكد المبعوث الخاص للرئيس الرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف، أن القوات الإيرانية الموجودة في سوريا مستقرة على بعد نحو 80 كيلو متر (50 ميلا) من الحدود "الإسرائيلية"، على الرغم من اعتراف واشنطن بـ "سيادة إسرائيل" على هضبة الجولان.
وقال لافرينتييف، لـ وكالة "سبوتنيك"، حول إذا ما كان أدى اعتراف ترامب لحركة القوات الإيرانية: "لقد توصلنا إلى اتفاق مع أصدقائنا الإيرانيين، أن بعض الوحدات هناك (على الحدود السورية _"الإسرائيلية") ستبقى على مسافة من 75 إلى 80 كيلو مترا، لضمان الأمن في المنطقة الجنوبية لـ "منطقة خفض التصعيد" وتحويلها إلى منطقة آمنة، وهم سيوفون بوعودهم".
في سياق متصل، أعلن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا أن موسكو لا تستعبد فكرة إنشاء مجموعة عمل دولية تكون معنية بانسحاب القوات الأجنبية من سوريا، لكن يجب أن يأتي أولا استقرار الأوضاع.
وقال "كان هناك فكرة لإنشاء هذه المجموعة من أجل المساهمة في تسوية الأزمة السورية وانسحاب القوات الأجنبية من الأراضي السورية، ربما يكون من الصالح بذل الجهود في اتجاه انسحاب القوات الأجنبية من سوريا، لكن لفعل ذلك يجب أن تكون سوريا قوية، يجب أن تستقر الأوضاع في سوريا، ويتم تحييد كل المجموعات الإرهابية".
كما أعلن لافرينتييف أنَّ هناك إمكانية لاجتماع آخر بين قادة روسيا وفرنسا وتركيا وألمانيا حول سوريا.
- شدد الرئيس التركي رجب أردوغان أنَّ مرتفعات الجولان لسوريا وليست لـ "إسرائيل"، والكيان المحتل يستمد قوته من الولايات المتحدة.
- أعلن مستشار الرئيس اللبناني للشؤون الروسية أمل أبو زيد أنَّ لبنان سيشارك في الجولة المقبلة من محادثات أستانا حول سوريا.