كشفت وسائل إعلام العدو، الأحد، النقاب عن تدريبات تقوم بها وحدة السايبر في جيش الاحتلال الإسرائيلي، استعداداً للحرب القادمة عبر الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.
وذكرت القناة الـ13 في تلفزيون العدو، أن وحدة السايبر بالجيش، تتدرب استعدادا لإحباط هجمات هاكر وسايبر على أهداف مدنية وعسكرية إسرائيلية، بالبلاد وخارجها.
وبحسب القناة الإسرائيلية، فإن هذه التدريبات والاستعدادات تأتي في أعقاب الكشف عن اختراق الهاتف المحمول لرئيس الأركان الأسبق "بيني غانتس"، وتشمل التدريبات عملية اتخاذ القرارات السريعة، للرد بهجوم مضاد على أي هجمات سايبر، ضد أهداف مدينة أو أمنية إسرائيلية.
ونقلت القناة الـ13 المعادية عن مسؤول قسم المعلومات الرقمية بوحدة السايبر، العقيد "عومير دجان" قوله: "المنظومة تتدرب على اتخاذ قرارات مستقلة وبسرعة، لتنفيذ هجوم مضاد، ضد الجهة التي تقوم بالهجوم"، تحدث هجمات السايبر والهاكر بشكل يومي ضد أهداف إسرائيلية، خصوصا المنظومة العسكرية، وجزء من هذه الهجمات تنفذها حركة حماس بشكل بدائي، " هجمات حماس تشمل اختراق هواتف جنود وضباط الجيش الإسرائيلي، بواسطة تطبيقات التعارف وهذا أمر سهل جدا". مشيرا الى أن "الجيش يستعد لإحباط مثل هذه الهجمات، خصوصا على هواتف شخصيات معينة بالجيش الإسرائيلي".
وأشارت القناة الإسرائيلية، الى أن منظومة السايبر بجيش الاحتلال، لا تستعد فقط لإحباط الهجمات على الأهداف الأمنية والعسكرية فقط، بل على أهداف مدينة في "إسرائيل" والخارج، قد تقوم بها عناصر إيرانية.