استنفار في مخيم عين الحلوة واجتماعات مكثفة لإيجاد صيغة لتسليم قاتل "أبو الكل"
تاريخ النشر 14:15 30-04-2019 الكاتب: إذاعة النور المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام" البلد: محلي
120

أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" أن الوضع داخل مخيم عين الحلوة على حاله بعد مقتل العنصر في الأمن الوطني الفلسطيني محمد نزيه خليل الملقب بـ"أبو الكل" أعقبه حركة نزوح لأهالي حي حطين،

توتر في مخيم عين الحلوة
توتر في مخيم عين الحلوة

إذ لا يزال يشهد المخيم لليوم الرابع على التوالي استنفاراً واسعاً في كافة أحيائه لعناصر الأمن الوطني الفلسطيني والقوة المشتركة والذين يسيّرون دوريات ثابتة ومتحركة في ظل مطالبة قيادة "فتح" بتسليم القاتل إبراهيم عاطف خليل الملقب بـ"المنغولي".

وتتواصل الاجتماعات المكثفة للقوى الفلسطينية من أجل ايجاد صيغة لتسليم القاتل ومن ثم تسليمه للدولة اللبنانية وتجنيب المخيم أي عمل عسكري. 

وأكد قائد القوة المشتركة الفلسطينية العقيد بسام السعد التزام "فتح" بقرار قيادتها وتوجيهات قائد الامن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي أبو عرب بضرورة تسليم القاتل نفسه، وان الاجتماعات متواصلة من أجل حل هذا الموضوع لما فيه مصلحة المخيم وحماية أمن الجوار. وأكد أن هناك تنسيقاً مع الأجهزة الأمنية اللبنانية وسفارة دولة فلسطين وأن هناك وحدة قرار فلسطيني بوجه هذه الجماعات الخارجة عن القانون وكل من يحاول مساندتها، ومشدداً على ضرورة تسليم القاتل للعدالة اللبنانية وليحاكم فإذا ثبتت براءته يطلق سراحه وإذا لم تثبت براءته تأخذ العدالة مجراها" . 

وأضاف السعد: "إن فتح لن تعيد عقارب الساعة الى الوراء أو تسمح بعودة الاغتيالات والمربعات الأمنية، وحي الطيري نموذج يجب الاتعاظ، منه ولا نريد تكرار تجربته، وكل من هو خارج عن القانون أو يقوم بإضرار المخيم والجوار يجب تسليمه للدولة اللبنانية" . 

وختم بالقول: "الاجتماعات مكثفة ومتواصلة من أجل أن يتم تسليم القاتل، وإذا لم يتم التوصل إلى حل في ذلك، فلم يبق أمامنا سوى القيام بعملية عسكرية محدودة داخل حي حطين لتسليم القاتل" .