تُواصِلُ الحكومةُ اليوم دراسةَ مشروع الموازنة في خامس جلساتها في السرايا الحكومية، لاستكمالِ ما تبقّى من موادها قبل إحالتها إلى المجلس النيابي،
وسط دعواتٍ إلى إيلاء المصلحة العامة أهميةً قصوى، بعيداً عن الحسابات الشخصية والمواقف الشعبوية التي من شأنها أن تؤخّر إقرارَها، وتعكّر صفوَ الأجواء الإيجابية في دراستها.
رئيس مجلس النواب نبيه بري أكد أنه لا بدّ من أن تسير عجلة الدولة وعدم تعطيلها بما يرتدّ بالسلبيات على المواطنين.
وحول مشروع الموازنة، قال بري إن الأولوية تبقى لإقرار الموازنة في وقت قريب، ومن هنا، فإن المطلوب أن يتوقفوا عن المزايدات.
وأضاف الرئيس بري أمام زواره إنه "وبمعزل عن كل ما يُقال من هنا وهناك، فإن ما أعرفه هو أن الموازنة يجب أن تقر لأنني أعرف إلى أين سيسير البلد إذا بَقينا على هذا الوضع في حال عدم إقرارها في القريب العاجل"، مشدداً على أن الاستعجال مطلوب والمجلس النيابي في انتظارها.