في حديث خاص لإذاعة النور ، أبو مجاهد : معركتنا مع العدو مفتوحة والإحتلال يرمم ركام ما أحدثته جولتنا داخل أروقته العسكرية والأمنية
تاريخ النشر 11:59 07-05-2019 الكاتب: إذاعة النور المصدر: اذاعة النور البلد: إقليمي
79

أكد الناطق بإسم اللجان الشعبية وعضو غرفة العمليات المشتركة أبو مجاهد في حديث خاص مع إذاعة النور أن المعركة في قطاع غزة انتهت على المستوى الميداني ولكنها مستمرة مع العدو الصهيوني ومتواصلة مع هذا الاحتلال الذي أوغل في دماء أبناء الشعب الفلسطيني وحاول حتى اللحظة الأخيرة من مباحثات وقف إطلاق النار أن يفرض إرادته عليه ولكن أنّى له هذا ؟؟

في حديث خاص لإذاعة النور ، أبو مجاهد : معركتنا مع العدو مفتوحة والإحتلال يرمم ركام ما أحدثته جولتنا داخل أروقته العسكرية والأمنية
في حديث خاص لإذاعة النور ، أبو مجاهد : معركتنا مع العدو مفتوحة والإحتلال يرمم ركام ما أحدثته جولتنا داخل أروقته العسكرية والأمنية

وأضاف: " حاول العدو أن  يمرر الموضوع لا يعدو كونه وقف اطلاق نار قبل وقف إطلاق النار حاول أن يمرر موضوع مسيرات العودة وكسر الحصار أن يفرض كبند في المسيرات ، ولكن قيادة المقاومة أصرت ولم تستسلم لقرارات الاحتلال الصهيوني وواصلت القصف وواصلت ردودها ، هذه معركة مفتوحة وبهذه الجولة سجلت المقاومة عدة انجازات وانتصارات تُسجل لصالحها ، وهذه الانجازات بالمنظور العسكري والميداني ، الكل يعلم أن الاحتلال يرمم ركام ما أحدثته هذه الجولة داخل الاروقة العسكرية والامنية. "

وبعد تصريحات العدو وقادته التي عسكت فشلاً في تغيير قواعد اللعبة ، وعن الأسباب التي أدّت إلى انتصار المقاومة وشعبها تحدّث أبو مجاهد : " هناك عدة اسباب الاحتضان الشعبي والجماهيري ، هؤلاء الناس أصروا على الإستمرارية رغم تهديم البيوت والمقاومة والبقاء ، وضرورة الرد وردع الاحتلال وان هذه البيوت ما هي الا فداء للمقاومة .. كانت رقعة استهداف النار تتسع بعد تهديم اي منزل ، وبعد استهداف اي طفل ، المقاومة عملت بشكل موحد على قصف مناطق غلاف غزة ، من 7 الى 10 كيلومتر ومن ثم امتدت لتصل الى 40 كيلومتر ولولا التدخل الدولي لوقف اطلاق النار لكنا قاب قوسين أو أدنى من الوصول الى تل ربيعة المحتلة ، المقاومة كانت على جهوزية كاملة والذي مّيز هذه الجولة دقة التنفيذ ونوعية الهدف "..

وفي سؤال عن أبرز بنود الاتفاق وأنه هل هو تهدئة مقابل تهدئة أم أن هناك بنوداً لم يعلن عنها أجاب أبو مجاهد : " لا يوجد وقف اطلاق نار قبل وقف اطلاق النار ، او هدوء مقابل هدوء هذا امر كان مرفوض من المقاومة الفلسطينية ، الذي جرى هو جدولة زمنية لموضوع التفاهمات التي جرت في الآونة الاخيرة تتعلق تقريباً بمدة أسبوع من الزمن لتنفيذ هذه التفاهمات ، الضمانة في تنفيذها أممية قطرية مصرية ، عدة دول تدخلت في هذا الموضوع لكن الضمانة الميدانية تمثلت بسلاح المقاومة ، كثير من البنود التي وضعت كان من أبرزها أن ما يجري في الضفة المحتلة والقدس ممكن للمقاومة ان تتدخل فيه بأي لحظة لأن وقف إطلاق النار مرتبط بقطاع غزة وليس مرتبط بالضفة الغربية ، او القدس ، استطاعت المقاومة ان تنتزع الكثير من مطالب الشعب الفلسطيني ، وللعلم انهارت المفاوضات عند الساعة 12 من مساء أول أمس كانت الامور وصلت الى عدم العودة ومن ثم رجع الاحتلال واتصل بالوسيط وأبلغه بالموافقة على مطالب  المقاومة ."

وعن تصريحات نتنياهو أن المعركة لم تنته بعد أشار أبو مجاهد أن الاحتلال الصهيوني لا يقوى على مواجهة عسكرية مباشرة .. مضيفاّ : "  نحن لا نمتلك الترسانة العسكرية التي يمتلكها ، لكننا نملك عزيمة وإيمان وثبات وإصرار ويقين على أن الله سينصرنا في هذه المعركة ، ونتنياهو بتصريحاته يريد أن يعمل نصراً وهمياً على أنقاض المنازل التي دمرت وعلى أنقاض الأطفال والأشلاء والنساء ، ما حدث على أرض الواقع هو ما استطاعت المقاومة الفلسطينية أن تضربه من أهداف حيوية وإستراتيجية، وذات دقة عالية ، الاحتلال أخفاها عن الإعلام. "