واعتبر الشيخ حبلي أن ما يثير الاستغراب أن يتم استدعاء هؤلاء الموظفين للتحقيق بدل أن يتم العمل على إنهاء معاناتهم وإنصافهم بتسديد رواتبهم لا سيما وأننا في شهر رمضان المبارك.

ودان الشيخ حبلي في الموقف الأسبوعي بعد خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد إبراهيم في صيدا، ما تعرض له الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد، واعتبر ان ذلك يشكل اعتداء على الحريات العامة، فكيف اذا كان هذا الشخص نائباً يمثل شريحة كبيرة من أبناء مدينة صيدا في مجلس النواب؟

كذلك نوّه الشيخ صهيب حبلي بخطوة مسح الاراضي اللبنانية المحتلة في منطقة كفرشوبا بإسم الجمهورية اللبنانية، ما يضع حداً للجدل الذي أثاره البعض في توقيت مشبوه حول لبنانية الأراضي المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، خصوصاً في الوقت الذي يسعى فيه العدو الإسرائيلي الى تنفيذ مخطط "صفقة القرن" الهادف الى شرعنة الوجود الصهيوني في فلسطين المحتلة وباقي الأراضي العربية المحتلة.

من جهة ثانية أشاد الشيخ حبلي بصمود غزة وأبنائها لافتا الى أنها أثبتت من خلال الإنجاز العسكري الذي حققته فصائل المقاومة، أنها تمتلك ما يكفي من وسائل الردع مع العدو وترسانته الحربية، وحيا الشيخ حبلي دماء الشهداء والجرحى الذين إرتقوا في غزة، ليؤكدوا أن فلسطين لن تكون الا لأهلها الذين يقدمون الدماء والأرواح من أجل أن تنتصر على المحتل الغاصب.

وختم الشيخ حبلي مشيراً الى أن "التهديدات الأميركية والتصعيد العسكري في المنطقة بوجه الجمهورية الإسلامية في إيران لا تعدو كونها محاولة للهروب الى الأمام، في وقت تدرك واشنطن حلفائها أنهم غير قادرين على الدخول في مواجهة مع إيران وحلفائها في محور المقاومة الذين تمكنوا من الحاق الهزيمة بالمشروع الإرهابي في سوريا والمنطقة.