واكد باسيل للديبلوماسيين الجدد ان "دوركم السياسي مهم بناء على توجيهات وزارة الخارجية التي تمثل سياسة الدولة وولاؤكم يجب أن يكون للبنان لا لخط سياسي".

ولفت باسيل انه منذ استلامي وزارة الخارجية عام 2014 اكتشفت أن هناك تسريبات تحدث داخل الوزارة وأصبح هناك تشكيك بكل السلك الديبلوماسي بعد التسريبات وصولا إلى تخوينه"، مشيرا الى انه وجه كتابا إلى القضاء وسمح بملاحقة أي موظف في الوزارة ورفع الحصانة عن الموظفين بدءا من مدير مكتبه والأمين العام ومدير الشؤون السياسية.

واكد باسيل انه "اجتمعت بالموظفين واعتذرت منهم لأنني مضطر لاتخاذ هذا الإجراء، وتمنيت ألا يكون أحدهم متورطا، وطلبت من رئيس الجهاز أن يتعاطى باحترام كامل مع الموظفين مع إصراري على معرفة الحقيقة". 

وشدد باسيل "ان مشكلتنا ليست مع جريدة أو وسيلة إعلامية، بل مشكلتنا هي داخل الوزارة ونحن معنيون بوقف التسريب"، مضيفا "كل ما أتمناه ألا يكون أحد أعضاء السلك وراء التسريب، وهمنا الوصول إلى الحقيقة وحرية الصحافة مصانة ومحمية".