
أكد متحدث القوات المسلحة اليمنية العميد يحي سريع، أن العملية النوعية للجيش واللجان الشعبية هي رد مشروع على الجرائم والحصار الاقتصادي، وتنفيذ لوعد قائد الثورة باستهداف المواقع الحساسة للعدو.
وأوضح العميد سريع في بيان، اليوم الثلاثاء، انه بعد أن تمادى العُدوانُ في حصارهِ على شعبِنا الحرِ العزيز الأبي.. نجحَ سلاحُ الجوِّ المسيرِ وبفضلٍ من اللهِ تعالى في تنفيذِ عمليةٍ هجوميةٍ كبرى (عمليةِ التاسعِ من رمضان) وهي العمليةُ العسكريةُ الأكبرُ منذ بَدءِ العدوانِ في عمقِ العدوِّ السعودي.. واستهدفت منشآتٍ حيويةً تابعةً للعدوِّ السعوديِ في محافظتي الدوادمي وعفيفْ بمنطقةِ الرياض.
واشار العميد سريع انه قد نُفذتِ العمليةُ الهجوميةُ بسبعِ طائراتٍ مسيرةٍ تابعةٍ لسلاحِ الجو واستهدفت محطتي الضخِ البتروليةَ في خطِ الأنبوب الرئيس للنفطِ 8-7 الذي يربط بين رأسِ ألتنورهْ وينُبع والذي يضخُ ثلاثةَ ملايين برميلَ نفطٍ يومياً، مضيفا "وأدتِ العمليةُ العسكريةُ الناجحة التي نُفذت بعد رصد دقيق وتعاونٍ من الشرفاء من أبناء تلك المناطق إلى التوقف الكامل لضخ النفطِ عبر خط الأُنبوب وأثرت بشكل مباشر على اقتصاد العدو".
ولفت العميد سريع انه تأتي هذه العمليةُ النوعيةُ في إطار الرد المشروع على الجرائم المرتكبة بحق أبناء شعبِنا العزيز ووطننا العظيم والحصار الإقتصادي المستمر وتنفيذاً لوعد قائد الثورة بإستهدافِ المنشآت الحيوية الحساسة للعدو في حال عدم توقف العدوان.
وتؤكدُ القيادةُ العامةُ للقوات المسلحة جاهزية القوات المسلحة بمختلف صنوفِها وتشكيلاتها القتالية لتنفيذ عملياتٍ نوعيةٍ أخرى في حال إستمرار العدوانِ بإرتكاب الجرائم وانتهاك السيادة الوطنية، محذرة دول العدوان من مغبة التمادي في حصار وتجويع شعبنا العزيز الصامد ونهب ثرواته وإستهداف كافة اليمنيين بمن فيهم موظفي الدولة بإستمرار التوقفِ عن دفع المرتبات.
كما اكدت القيادة العامة للقوات المسلحة في بيانها قدرتَها على تنفيذ عملياتٍ نوعيةٍ أوسعَ وأكبرَ في عمق دول العدوان وأن الحل في المنطقة هو التوقف عن العدوان على اليمن.