توجه الناخبون الأستراليون إلى صناديق الاقتراع منذ صباح اليوم، للمشاركة في الانتخابات النيابية الفيديرالية التي ستحدد من سيحكم أستراليا على مدى السنوات الثلاث المقبلة.
ويدلي نحو 17 مليون ناخب بأصواتهم لاختيار ممثليهم، فيما تبدو المعركة الانتخابية متقاربة وغير مضمونة النتائج، اذ يتنافس الائتلاف الحاكم منذ ست سنوات بزعامة "حزب الأحرار" مع "حزب العمال" المعارض، الذي قد يفوز بالانتخابات ويشكل حكومة جديدة برئاسة زعيمه بيل شورتن، في حين يكافح رئيس الحكومة الحالية سكوت موريسون والائتلاف للبقاء في الحكم.
وتظهر استطلاعات الرأي الأخيرة أن حزب "العمال" يتقدم على الائتلاف، بنسبة 51,5 إلى 48,5 في المائة، الأمر الذي قد يؤدي بدفع موريسون إلى هزيمة محتملة.
وسيختار الاستراليون نوابهم الـ150 من بين عدد كبير من المرشحين من الحزبين الكبيرين والأحزاب الاخرى والمستقلين.