دعا الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز إلى عقد قمتين طارئتين خليجية وعربية في مكة المكرمة في الثلاثين من أيار/ مايو الجاري على خلفية استهداف سفن تجارية ومواقع نفطية سعودية.
وفي تعليق على دعوة الملك السعودي، قال رئيس اللجنة الثورية العليا في حركة "أنصار الله" اليمنية محمد علي الحوثي: "نقول لكل حرّ في الشهر الكريم بإمكانك رفض سفك دماء الشعب اليمني برفضك لقمم لا تشرع لوقف العدوان على اليمن ولا تتقن سوى مساندة الحروب والدمار"، معتبراً أنها قمم المؤامرة السعودية والتآمر على قضايا الأمة الإسلامية وبيع القضية الفلسطينية والترويج لـ"صفقة القرن".
بدوره، توجّه رئيس الوفد الوطني اليمني محمد عبد السلام إلى تحالف العدوان بالقول: "بدأتم شرّكم فجاءكم الرد وتوقُف الرد مرهون بتوقف العدوان"، وأضاف: "إن الواقع في الورطة من بدأ الشر وأعلنه من واشنطن"، مؤكداً أن ما بعد عملية التاسع من رمضان ليس كما قبلها.