مطالبة الجميع بالتعامل مع الخطة الأميركيّة بموضوعية، حيث "سيتفاجأ الجميع  بمدى جديتها وواقعيتها"، على حد تعبيرها.

وكان مسؤول في البيت الأبيض أعلن أن ورشة اقتصادية دولية ستعقد في البحرين أواخر حزيران / يونيو المقبل، هدفها "التشجيع على الاستثمار في الأراضي الفلسطينية كجزء أول من خطة سلام الشرق الأوسط".

وجاء في بيان للبيت الأبيض أن المؤتمر سيجمع الحكومات والمجتمع المدني وزعماء الأعمال للمساعدة في الشروع في الجانب الاقتصادي من "مبادرة السلام الأميركية".

وفي ردود الفعل المنددة، أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عباس زكي أن  السلطة الفلسطينية لن تشارك في "ذبح" نفسها والشعب الفلسطيني.

وفي تصريح لوكالة "سبوتنيك" الروسية تعليقاً على المؤتمر الاقتصادي في البحرين، رأى أن هذه هي الحلقة الأولى لتطبيق ما تسمى بـ"صفقة القرن" التي تخالف كل الأعراف الدولية. 

من جهته، أكد ممثّل "الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين" في لبنان مروان عبد العال أن مؤشرات "صفقة القرن" لطمس القضية الفلسطينية تتكشف من خلال أولى مداميكها في المؤتمر المقرر عقده في البحرين، مشدداً في حديث لإذاعة النور على أن الشعب الفلسطيني سيكون بالمرصاد ولن يسمح بتمرير هذه الصفقة مهما غلت التضحيات.

عضو المكتب السياسي لـ"حركة الجهاد الإسلامي" خالد البطش قال في الإطار نفسه: "نؤكد إدانتنا لمسار التطبيع العربي الرسمي المتمثل باستضافة دولة البحرين ورشة عمل أمريكية تهدف إلى فتح الطريق أمام تطبيق صفقة القرن الأمريكية الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية".

من جهته، دان ​"الحزب السوري القومي الاجتماعي"​ موافقة ​البحرين​ على استضافة ورشة عمل اقتصادية في حزيران / يونيو المقبل بمشاركة ممثلين صهاينة، محذراً في بيان من أن عقد هذه الورشة ليس إيغالاً في التطبيع مع العدو الصهيوني وحسب، بل انخراط كلي من قبل المنامة في ​"صفقة القرن"​ لتصفية القضية الفلسطينية.