
أكد وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمود قماطي أن عيد المقاومة والتحرير محطة تاريخية في تاريخ الوطن والمقاومة والأمة العربية والإسلامية، والشعوب بات لها أمل في أنه يمكنُ لحركةٍ شعبية أن تنتصر على الظلم.
وفي حديث لإذعة النور، لفت قماطي إلى أن ترددات ومفاعيل هذا الانتصار ما تزال تفرض نفسها على الوضع السياسي الإقليمي والمحلي، إذ إنه كان الانتصار النوعي الأول لمقاومة تعتمد على شرائح الشعب بالتعاون والتنسيق مع الجيش اللبناني وباحتضان هذا الشعب.
وفي ملف الموازنة العامة، قال قماطي إن حزب الله قرّر الدخول في القضايا المطلبية والاقتصادية الشعبية لحماية المواطن اللبناني والشرائح الفقيرة من أي ظلم يقع على عاتقه، لافتاً إلى نتائج إيجابية يتم التوصل إليها في هذا الإطار.