
لا يزال ملف ترسيم الحدود البرية والبحرية يحتاج إلى مزيد من الخطوات برغم إحراز تقدم حملته الجولة الجديدة التي قام بها مساعد وزير الخارجية الأميركي دايفيد ساترفيلد على المسؤولين اللبنانيين في بيروت.
وفي الاطار، اكد الرئيس نبيه بري أن الجانب الإسرائيلي وافق على أهم نقطة بملف ترسيم الحدود وهي التلازم بين البر والبحر.
واشار رئيس مجلس النواب أمام زواره إلى حصول تقدم في الملف اونه بحاجة إلى مزيد من الخطوات، كاشفاً أن هناك نقطة غير متوافق حولها وهي المدة الزمنية للتفاوض حيث يريد الجانب الإسرائيلي حصرها بستة أشهر فيما يصر لبنان على أن تكون مفتوحة.
وكان مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى دايفيد ساترفيلد زار أمس الرؤساء الثلاثة ووزير الخارجية جبران باسيل وبحث معهم ملف ترسيم الحدود.