
اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين السورية ان "بيان القمة العربية بالسعودية حول ما سمته التدخل الايراني في سورية يمثل بعينه تدخلا غير مقبول في الشؤون الداخلية السورية"
وقال مصدر رسمي في الوزارة في تصريح له اليوم ان "سورية ترفض ما ورد في البيان الختامي للقمة العربية الطارئة التي عقدت في السعودية بخصوص ما سمته التدخل الايراني في الشؤون السورية وتعتبر ان ما ورد في هذا البيان يمثل بعينه تدخلا غير مقبول في الشؤون الداخلية السورية، وتعتبر ان ما ورد في هذا البيان يمثل بعينه تدخلا غير مقبول في الشؤون الداخلية السورية.
ولفت وزارة الخارجية ان "سورية تؤكد ان الوجود الايراني فيها مشروع لانه جاء بطلب من الحكومة السورية وساهم بدعم جهود سورية في مكافحة الارهاب المدعوم من قبل بعض المجتمعين في هذه القمة".
واشار المصدر الى انه "كان حريا بهذه القمة ادانة تدخلات الدول الاخري في الشأن السوري والتي تفتقد الي الشرعية والمشروعية وكانت وما تزال تهدف الي تقديم الدعم اللامحدود بمختلف اشكاله الي المجموعات الارهابية واطالة امد الازمة في سورية.
وفي يوم القدس جددت سورية تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني وأهلنا الصامدين في الجولان السوري المحتل ودعمها اللامحدود في سبيل تحرير كل شبر من الأراضي العربية المحتلة.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية في تصريح له ان مناسبة يوم القدس تحل هذا العام مع اشتداد التآمر الأمريكي الصهيوني وسقوط كل الأقنعة عن العداء الأمريكي المستحكم للأمة العربية وخاصة بعد قرار الرئيس الأمريكي الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لكيان الاحتلال الغاصب وقراره الاعتراف بضم الجولان إلى هذا الكيان.
وأضاف المصدر إن قرارات الإدارة الأمريكية هذه لن تغير من حقيقة الأمور بأن القدس والجولان كانتا وستبقيان عربيتي الهوى والانتماء وأن كل الأراضي المحتلة والحقوق العربية لا تسقط بالتقادم وستعود إلى أصحابها طال الزمان أم قصر ولا يستطيع أيا كان التنازل أو التفريط بهذه الحقوق وأن كل المشاريع الأمريكية المتجددة بالتآمر على الأمة العربية بما فيها "صفقة القرن" أو غيرها لن يكون مآلها إلا الفشل أمام إرادة التحدي والصمود والإصرار على التمسك بالحقوق العربية في القدس والجولان.
وتابع المصدر أنه في يوم القدس العالمي تجدد الجمهورية العربية السورية تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني الباسل وأهلنا الصامدين في الجولان السوري المحتل ودعمها اللامحدود في سبيل تحرير كل شبر من الأراضي العربية المحتلة وعودة الجولان إلى سورية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس.