
أعلنت إذاعة العدو "الإسرائيلي" أن الوسيط الأميركي ديفيد ساترفيلد سيعود إلى بيروت اليوم الإثنين وبحوزته جواب "إيجابي" بشأن ترسيم الحدود بين الجانبين اللبناني و"الإسرائيلي".
وفي الجانب اللبناني، كشفت مصادر مطلعة أن بعض الفرقاء اللبنانيين يريدون الإمساك بمفاصل ملف ترسيم الحدود وتولّي التفاوض مع الجانب الأميركي وفقَ ما يريده الأخير لتقديمه كهدية لصهر الرئيس دونالد ترامب، جاريد كوشنر، الذي وعَد بمُقابلٍ ينعش الاستثمار.
وفي حديث لصحيفة "الأخبار"، أكدت المصادر أن انتقال الملف إلى رئيس مجلس النواب نبيه برّي واعتماده من قبل الجانب الأميركي كمرجع للمباحثات أغضب هؤلاء الفرقاء اللبنانيين، لكن لم يكُن بإمكانهم إظهار اعتراضهم لا سيما أن الرئيس برّي استطاع انتزاع موافقة أميركية على الآلية التي وضعها لبنان للقبول بالتفاوض، على أن يتولى الموفدون الأميركيون نقل الشروط اللبنانية إلى "تل أبيب" والعودة بإجابات عنها.
وفي سياق ذي صلة، ذكرت صحيفة "الأخبار" أن قيادتي حزب الله و"حركة أمل" ناقشتا التعديات التي تقوم بها "إسرائيل" جنوباً على الحدود البرية قرب رأس الناقورة وعبّرتا عن انزعاج واضح ممّا يحصل في مقابل تقاعس الدولة عن القيام بواجبها، وأشارت الصحيفة إلى أن القيادتين اتفقتا على إثارة الموضوع وإجراء الاتصالات اللازمة مع رئيسي الجمهورية العماد ميشال عون والحكومة سعد الحريري من أجل انعقاد المجلس الأعلى للدفاع واتخاذ توجهات حاسمة.