
إستهجنت حركة حماس موافقة بعض الدول العربية على المشاركة في ورشة البحرين الإقتصادية بما يتناقض مع الموقف الفلسطيني الموحد الرافض لهذه الورشة والمشاركة فيها كونها إحدى خطوات تنفيذ "صفقة القرن" التي ستؤدي في النهاية إلى تصفية القضية الفلسطينية.
أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني رأى أن ورشة المنامة الإقتصادية محاولة أميركية لخلق بدائل للنظام السياسي الفلسطيني وفتح الأبواب للتطبيع مع العدو الإسرائيلي.
إلى ذلك، نفى رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني علمه بمشاركة بلاده في مؤتمر البحرين.