الرئيس عون امام زواره: لمساعدة بريطانيا وفرنسا على عودة النازحين ...ونرفض اي محاولة للتوطين
تاريخ النشر 15:58 13-06-2019 الكاتب: إذاعة النور المصدر: وكالات البلد: محلي
181

 دعا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بريطانيا الى "المساعدة على عودة النازحين السوريين الى بلادهم، بعدما اصبح القسم الاكبر منها آمنا"، مقدرا للمملكة المتحدة "مساعيها في مجال الانماء ومشاركتها في مؤتمر "سيدر" الذي سيبدأ لبنان بتطبيق مقرراته بعد اقرار الموازنة".

الرئيس عون: لمساعدة بريطانيا وفرنسا على عودة النازحين ولبنان يرفض اي محاولة للتوطين
الرئيس عون: لمساعدة بريطانيا وفرنسا على عودة النازحين ولبنان يرفض اي محاولة للتوطين

وخلال استقباله قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا الاميرة صوفي هيلين جونز زوجة اصغر ابناء الملكة اليزابيت الثانية شدد الرئيس عون على "اهمية المبادرة التي تقدم بها الى الامم المتحدة من اجل انشاء "اكاديمية الانسان للتلاقي والحوار"، معتبرا انه "فقط بالثقافة والحوار بين الشعوب يتوطد السلام في العالم".

 وقد تناول اللقاء الاوضاع الراهنة، واكد الوفد "دعم المملكة المتحدة المستمر للبنان حكومة وجيشا".

وقدر الرئيس عون مساعي المملكة المتحدة لمساعدة لبنان، خصوصا في مجال الانماء، ومشاركتها في مؤتمر "سيدر" الذي سيبدأ بتطبيق مقرراته بعد اقرار الموازنة".

واكد رئيس الجمهورية ان "مواقف لبنان واضحة من مواضيع العنف والارهاب الذي حاربه عسكريا بكل تصميم في الشمال وعلى الحدود الشرقية، مضيفا "نحن ضد الارهاب وضد العنف بشكل عام، ونحب السلام ونسعى دائما الى تغليب الحوار. ومن هنا كانت مبادرتنا التي تقدمنا بها الى الامم المتحدة من اجل انشاء "اكاديمية الانسان للتلاقي والحوار"، لتعزيز الحوار بين الاديان والحضارات والاثنيات من اجل تحقيق السلام بين البشر".

واشار الرئيس عون الى "فشل المؤسسات الدولية التي تنص شرعتها على تحقيق السلام في تحقيق مبتغاها، لانه فقط بالثقافة والحوار بين الشعوب يتوطد السلام في العالم"، لافتا الى "النموذج الذي يشكله لبنان في العالم للحياة المشتركة بين مكوناته، وذلك لتميزه بالتعايش بسلام بين مختلف طوائفه الاسلامية والمسيحية، في ظل نظامه القائم لادارة البلاد والتعاطي السياسي بين هذه المكونات".

وتطرق رئيس الجمهورية الى مسألة النزوح السوري، فتمنى "ان تساعد بريطانيا لبنان الى جانب غيرها من الدول كي يتمكن من مواجهة اعبائها، بعدما بلغ عدد النازحين المليون ونصف المليون"، واصفا هذه الاعباء ـ"الضخمة نسبة لحجم لبنان الذي يبلغ عدد سكانه 4 ملايين ونصف وتعجز عن تحملها العديد من الدول"، كما تمنى "مساعدة بريطانيا على عودة النازحين الى بلادهم بعدما اصبح القسم الاكبر منها آمنا".