ورغم كثافة اللقاءات والاتصالات على صعيد حلحلة هذه الازمة يمضي الاساتذة في اضرابهم فيما الطلاب لا حول لهم ولا قوة.

رئيس الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية يوسف ضاهر اكد استمرار الاضراب لحين تحقيق المطالب لافتا انه سيكون هناك لقاء اليوم مع وزير التربية ولقاء اخرى مع وزير المالية ورئيس لجنة التربية وهناك جملة طروحات سيتم النظر بها واذا كانت مقبولة قد نوقف الاضراب والا سنستمر به.

وشدد ضاهر انه لطالما كان الاضراب المفتوح هو الاكثر نفعا في تحقيق المطالب المحقة .

في المقابل يؤكد نائب رئيس قطاع الشباب والرياضة في التيار الوطني الحر ايلي خوري ان الاضراب المفتوح لم يكن يوما هو الحل، مشددا انهم مع حقوق الاساتذة ومع كل مطالبهم ولكن الاضراب ليس هو الخيار الصحيح للحصول على المطالب، مضيفا "لطالما كانت اضرابات الاساتذة مع الطلاب هي الاكثر نفعا ولكن في هذا الاضراب المفتوح تحول الطالب الى "كبش محرقة" بين قلة الثقة الموجودة بين الحكومة والاساتذة .

وامل خوري ان يعي الاساتذة الضرر الذي يتعرض له الطلاب الذي يريدون الحصول على شهاداتهم ليكملوا دراستهم في الخارج.

الى ان تفضي اللقاءات بين الاساتذة الجامعيين وممثلي السلطة الى انفراجات وحلول يبقى العام الجامعي ومعه مستقبل نحو 70 الف طالب وطالبة معلقا على امل ان لا يتحول هؤلاء الطلاب الى كبش المحرقة ويدفعوا من عمرهم فرق عملة الخلاف الواقع.