
قررت رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الاستمرار في الإضراب، مؤكدة أن اللقاء التضامني الذي نُفِذ مساء أمس في مقرّ الرابطة في بئر حسن يأتي في إطار الرفض للرضوخ لأيّ ضغوط سياسية ورفضًا لفكّ الإضراب،
خصوصًا أنّ الاجتماع في وزارة المال مع وزير المال علي حسن خليل ووزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيّب لم يحقق فعليًا أيّ مطلب، وفق تعبيرها.
وكان عُقِد في مقر وزارة المالية مساء امس اجتماع خصص لبحث أزمة الجامعة اللبنانية حضره إلى الوزير علي حسن خليل وزير التربية أكرم شهيب والنائب بهية الحريري ورئيس الجامعة فؤاد أيوب وممثلين عن الأساتذة.
وعقب الاجتماع أبدى وزير المال علي حسن خليل تفاؤله بإمكان فك أساتذة الجامعة اللبنانية إضرابهم خصوصاً أن كل المجتمعين أكدوا أولوية الحفاظ على الجامعة وتأمين كل مقوّمات استمرارها.
وقال خليل لاحقاً عبر "تويتر" إن كل ما يُحكى عن ضغوط تُمارَس على رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية غير صحيح، مشيراً إلى أن الحلول المطروحة تراعي الجميع وتم الأخذ بمعظم هواجس الأساتذة.
بدوره، قال وزير التربية عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "إننا نجحنا مع وزير المالية في تحقيق قسم أساسي من مطالب أساتذة الجامعة، وسنتابع مع رئيس الجامعة فؤاد أيوب ورئيس رابطة الأساتذة لتحقيق بقية المطالب المحقة".