وخلال استقباله عضو اللجنة المركزية في "الحزب الشيوعي الكوبي" خورخي السيد راموس والسفير الكوبي وبحضور مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله عمار الموسوي، أشاد سماحته بتجربة الثورة الكوبية بزعامة فيديل كاسترو التي مثلت نموذجاً رائداً لنضال الشعوب، خصوصاً في أميركا اللاتينية ضد الاستعمار الأجنبي ومخططات الهيمنة الأميركية.

وشدد الشيخ قاسم على "أهمية إستمرار التعاون والتنسيق بين بلداننا وشعوبنا وقوانا المقاومة لإسقاط الخطط والمؤامرات المحاكة ضد قضايانا، وعلى رأسها ما يسمى بصفقة القرن الهادفة الى تصفية القضية الفلسطينية، مؤكداً "الإيمان بالمقاومة كسبيل وحيد لإستعادة حقوقنا ومقدساتنا ثابت ولا يتزعزع".

من جهته، عبر السيد راموس عن إعتزاز كوبا قيادة وشعباً بمقاومة حزب الله ودعمها لهذا النهج الذي كان له دور أساسي في مواجهة الإحتلال الصهيوني ودعم حقوق الشعب الفلسطيني وإسقاط المؤامرة الأمبريالية ضد سوريا وشعبها وقيادتها التقدمية، مؤكداً ثبات كوبا بقيادتها وشعبها على نهج القائد فيديل في مقارعة سياسة الهيمنة الأميركية والحرب الإقتصادية التي تزداد شراسة ضد الشعب الكوبي.