وفي الاحتفال تحدث أمين سر حركة "فتح" وفصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة الذي انتقد ورشة المنامة التي تخدم العدو الصهيوني وفرض التطبيع بشكل رسمي واغلاق ملف العودة وتشريد او توطيد اللاجئين

وقال شبايطة "لا تجربوا حلولا فشلت منذ سبعين عاما.. خاصة منذ ٢٩ تشرين الثاني عام ٢٠١٢ عندما صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة على قبول دولة فلسطين عضو مراقب بعاصمتها القدس، فكان نهاية لخطط الإستعمار الذي بدأ بوعد بلفور وحتى هذه اللحظة من خلال صفقة ولدت ميتة لذلك لا يحق لترامب ان يهدد رئيس الشعب الفلسطيني بأنه سيدفع ثمنا باهظا لرفضه صفقة القرن.

الى ذلك، لفت الشيخ العيلاني في كلمة له في الاعتصام ان ساحة "الشهداء" في صيدا تشهد على الإجرام الصهيوني وتشهد على العمليات النوعية التي قام بها المقاومون ضد العدو الصهيوني وعملائه"، مضيفا "نقف اليوم لندعم القضية الفلسطينية ورفضا للتطبيع مع العدو الصهيوني".

واكد الشيخ العيلاني على "ان العدو الصهيوني يحاول بشتى السبل تثبيت كيانه الغاصب على ارض فلسطين، فطرح في الماضي "الأرض مقابل السلام" وفشل، واليوم يطرح "المال مقابل السلام" وسيفشل"، مشددا على ان العدو لا يفهم الا لغة القوة وهذا ما اكدته المقاومة في لبنان في ايار ٢٠٠٠ وفي تموز ٢٠٠٦ واكدته ايضا المقاومة في فلسطين من خلال عملياتها البطولية".

وقد اثنى الشيخ العيلاني على الموقف اللبناني الرافض للمشاركة في مؤتمر البحرين، شاكرا الجيش اللبناني والقوى الأمنية على جهودهم للحفاظ على الأمن.