وفي إشارة إلى مواقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب من إسقاط طائرة تجسس أمريكية من قبل حرس الثورة الإسلامية، قال موسوي: "بغض النظر عن أي قرار يتخذوه فلن نسمح بالاعتداء على سيادة الجمهورية الإسلامية ومستعدون لمواجهة أي تهديد لسيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية"، مضيفاً: "إن قراراتنا ليست مرتبطة بقرارات أمريكا وسنواجه الاعتداء سواء كان تهديداً أم لا".

وعن ظروف تنفيذ المرحلة الثانية من التعهدات في الاتفاق النووي، قال موسوي إن ذلك مرتبط بتعهدات الطرف المقابل في الاتفاق النووي ومساعيه "لكن إذا رأينا أن هذه المساعي كانت مثل تصريحاتهم السابقة فإن الجمهورية الاسلامية الإيرانية ستخطو خطوتها الثانية بقوة".

وأضاف: "عندما انسحب ترامب من الاتفاق النووي طلب الأعضاء المتبقون في الاتفاق من الإدارة الامريكية البقاء فيه، وقالوا إنهم سيعملون بتعهداتهم بينما لم يتمكنوا من فعل ذلك طيلة العام الماضي، أو لم يريدوا الالتزام بتعهداتهم".

وقال موسوي: "في حال عدم مضي الأعضاء المتبقين في الاتفاق النووي بخطوة قوية وملموسة خلال المهلة المتبقية في تنفيذ التعهدات التي كان يجب أن يقوموا بها، فإن خطوة إيران ستكون قانونية في إطار الاتفاق النووي، والمادتان 26 و36 نصتا على أنه إذا لم يلتزم أحد الأطراف الاتفاق فإنه بإمكان الطرف المقابل اتخاذ بعض الإجراءات ونحن قررنا العمل في إطار الاتفاق النووي".