وتناول اللقاء علاقات التعاون في المجالات الاقتصادية والعلمية والثقافية والتدريب والتأهيل واهمية إطلاق مركز التميز لتقنيات المعلومات بعد تأمين التجهيزات المتقدمة إضافة الى التعاون في مجال تركيب الأطراف الصناعية ضمن عنوان "مشروع الهند للإنسانية" وهو موجه لجرحى الجيش السوري.

وتم خلال اللقاء بحث دور الشركات الهندية في إعادة الاعمار وتكثيف التواصل بين الفعاليات الاقتصادية في البلدين.

وأعرب خميس، عن تقديره لمواقف الهند الداعمة لسورية في حربها على الإرهاب معبرا عن ترحيبه بمشاركة واسعة للفعاليات الاقتصادية والشركات الهندية في إعادة الاعمار في ظل التسهيلات المقدمة للدول الصديقة وانجاز قانون عصري ومتطور للاستثمار متمنيا للسفير حفظ الرحمن النجاح في مهامه والسعي المستمر لتعزيز العلاقات بين سورية والهند في مختلف المجالات.

من جانبه نوه حفظ الرحمن، بعلاقات الصداقة التاريخية والمتميزة بين بلاده وسورية مشيرا الى اهتمام عدد من الشركات الهندية بإعادة الاعمار داعيا الى تعزيز التواصل بين رجال الاعمال من القطاع الخاص في الجانبين لتنشيط العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري.