81 ألف طالب يترقبون مصير عامهم الجامعي: هل تسير قضية الجامعة اللبنانية نحو الحلحلة نهاية الأسبوع؟ (تقرير)
تاريخ النشر 15:59 25-06-2019الكاتب: أحمد طهالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
80
أكثر من خمسين يوماً ولم ترَ رابطة الأساتذة الجامعيين سبيلاً غير الإضراب المفتوح للوصول إلى حقوقها، أكثر من خمسين يوماً ولا يزال 81 ألف طالب يقبعون في منازلهم،
هل تسير قضية الجامعة اللبنانية نحو الحلحلة نهاية الأسبوع؟
يتردد بعضهم إلى كلياتهم أملاً في وجود أستاذ جامعي قرر كسر قرار الإضراب وقدّم مصلحة الجامعة اللبنانية ومصلحة الطلاب على حساب مصلحته وحقوقه.
علي لمع هو واحد من آلاف الطلاب الذين دخلوا إلى الجامعة اللبنانية لأنها "جامعة الفقير"، وهي ليست المرة الأولى التي يرفع فيها علي الصوت عالياً باسمه وباسم آلاف الطلاب، لافتاً إلى أن ثمة طلاباً يتحضرون للسفر ومصيرهم مرتبط بمصير العام الجامعي، متسائلاً عن مآل الفترة التدريبية التي يجريها الطلاب خلال فصل الصيف إذا ما جرى تمديد العام الجامعي حتى شهر آب المقبل، فضلاً عن دفع إيجارات السكن الجامعي والضغوط النفسية التي يتعرّض لها الطلاب.
بالأمس عُقد لقاء بين وزير التربية أكرم شهيب ورئيس الجامعة فؤاد أيوب والهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية.
وفي هذا الإطار، أكد رئيس مجلس المندوبين في الجامعة علي رحال لإذاعة النور أن الأجواء كانت إيجابية وأن اللقاء خرج باتفاق على خمس بنود تعهّد الوزير شهيب بمتابعتها مقابل تعليق الإضراب.
ونقل الدكتور رحال عن الوزير شهيب وجود حلحلة قريبة لملفّي الملاك والتفرغ، بالإضافة إلى التأكيد أن المادة 2025 المتعلقة بالسلسلة لن تطال الأساتذة الجامعيين، وبالتالي فإن قضية الجامعة اللبنانية إلى الحلحلة نهاية الأسبوع، لكن الاتفاق يكفل أيضاً حقّ الرابطة في العودة إلى الإضراب المفتوح والخطوات التصعيدية في حال عدم تنفيذ الوزير شهيب والحكومة بنود الاتفاق.