وفيما خرج فلسطينيو الداخل والشتات إلى الشوارع والساحات تأكيداً لحقهم بوطنهم وأرضهم، تداعى ممثلو أنظمة عربية للمشاركة في ورشة الخيانة في المنامة التي رفع أهلها أعلام فلسطين فوق منازلهم على الرغم من القمع والإجراءات الأمنية المشددة المتخذة من قبل القوات الأمنية التابعة للنظام الحاكم.

فقد عمّ الإضراب الشامل الأراضي الفلسطينية المحتلة إحتجاجاً على مؤتمر البحرين ورفضاً لـ"صفقة القرن".

وفي الضفة الغربية، خرجت مسيرات حاشدة رفضاً لورشة البحرين في العديد من المدن والبلدات خلصت إلى مواجهات مع قوات الإحتلال في أكثر من منطقة ما أدى إلى إصابة العديد من الفلسطينيين بجروح.

وفي قطاع غزة، ووسط إقفال تام وإضراب شامل خرجت مسيرات حاشدة في العديد من المناطق إستنكاراً لورشة البحرين و"صفقة القرن"، واندلعت مواجهات مع قوات الإحتلال أسفرت عن إصابة عدد من المواطنين بجروح.

في المقابل، إندلعت سلسة حرائق في مستوطنات "غلاف غزة" بفعل بالونات حارقة أطلقت من القطاع.