جرى خلاله استعراض الأوضاع العامة في البلاد. وأكد الشيخ قبلان على "الشراكة الوطنية والثوابت التي تجمع اللبنانيين وعلى ضرورة بناء الدولة وإصلاح مؤسساتها خارج الحسابات الطائفية والمصالح الشخصية، وعلى قاعدة الكفاءة والمواطنة ومكافحة الفساد وملاحقة الفاسدين".

كما شدد على "ضرورة تحاور اللبنانيين وتلاقيهم على كل ما يخدم مصلحة لبنان ويحصن وجوده ويعزز دوره، كبلد تتلاقى فيه الحضارات وتتفاعل فيه كل الديانات، لا سيما في ظل هذه الظروف الإقليمية والدولية المتفجرة".

وقال: "إن ما يحضر للمنطقة في مؤتمرات التواطؤ والانبطاح ويرسم لها من سيناريوهات وصفقات في البحرين وغيرها على حساب دول المنطقة وحقوق شعوبها وفي مقدمتها قضية فلسطين وما يرافقها من مشاريع توطينية واستهدافات فعلية، سيكون له ارتدادات سلبية وخطيرة على لبنان واللبنانيين، الأمر الذي يدعونا جميعا لأن لا نقول إلا ما يوحد صفوفنا ويجمع كلمتنا ويساعدنا على الخروج من كل هذه الانقسامات والمناكفات والمحاصصات، ويمكننا من بناء الدولة القوية والقادرة على مواجهة المستجدات والتحديات".