واكد بوتين على ضرورة مساعدة الحكومة السورية في إعادة بناء الاقتصاد والبنى التحتية، وعودة المهجرين جراء الإرهاب إلى بلدهم قائلًا :" يجب أن نعمل من أجل تحقيق الاستقرار في سوريا".

كما أشارت موسكو على أن اتفاقات مناطق خفض التصعيد لا تشمل التنظيمات الإرهابية أينما وجدت،حيث أن تنظيم جبهة النصرة الإرهابي يسيطر على أغلبية مساحة محافظة إدلب ويواصل اتخاذ المدنيين فيها رهائن والاعتداء على مواقع للجيش السوري والمدنيين.

وفي معرض الحديث عن الوضع الإقتصادي قال بوتين " الوضع الاقتصادي العالمي الراهن لا يمكن إلا أن يثير القلق وبشكل تلقائي فإن التجارة الدولية لم تعد محرك النمو الاقتصادي وتعاني من عبء الحمائية المتزايد والقيود والحواجز ذات الدوافع السياسية "، مؤكدًا أن وضع الاقتصاد العالمي يثير القلق وأن الحمائية والحواجز السياسية تتزايد في العالم.

هذا وأكدّ بوتين أن أي محاولات لتدمير أو تقليص دور منظمة التجارة العالمية سيأتي بنتائج عكسية. كما أشار إلى وجود مؤشرات تؤكد ضعف نشاط الأعمال وتفاقم الدين العالمي وتقلبات كبيرة في الأسواق المالية وأسواق العملات والسلع.

وشدد بوتين على أنه يجب على منظمة التجارة العالمية الاتفاق على مبادئ التعاون في الصناعات الجديدة مثل التجارة الإلكترونية وعمليات الإنترنت المالية وتحديد معايير تفاعل مفهومة في مجالات الاستثمار والخدمات وتطوير البنى التحتية.

في هذا الإطار دعا بوتين مجموعة "بريكس" للقيام بإصلاحات في صندوق النقد الدولي مضيفاً :" يمكن لدول البريكس بل ويجب عليها أن تلعب دوراً أكثر أهمية في النظام المالي العالمي والسعي جاهدة لمواصلة إصلاح صندوق النقد الدولي وتعزيز نفوذ البلدان الناشئة والبلدان النامية في الصندوق".