أعلن ممثل الجمهورية الاسلامية في محادثات فيينا بشأن الاتفاق النووي عباس عراقجي أن الاجتماع خطوة إلى الأمام لكنه غير كافٍ،
موضحاً أن المحادثات التي تهدف إلى حفظ الاتفاق النووي أحرزت تقدماً، لكنها لا تكفي لإقناع طهران بتغيير قرارها بتجاوز القيود الأساسية للاتفاق واحداً تلو الآخر، وقال عراقجي للصحفيين إن المحادثات كانت خطوة للأمام، لكنها لا تزال غير كافية ولا تفي بتوقعات إيران.
كما أكد الاتحاد الأوروبي أن الاتفاق مع إيران لا يزال عنصراً محورياً في النظام العالمي لمنع انتشار السلاح النووي، وأن الأطراف اتفقوا على تكثيف الجهود لرفع العقوبات عن طهران، مشيرًا إلى أن الآلية التجارية الخاصة مع إيران فعالة وتسمح بمواصلة التجارة مع إيران وتجاوز العقوبات الأميركية.
في المقابل، دعا المبعوث الأميركي الخاص بإيران براين هوك الشركات الأوروبية إلى الاختيار ما بين التعامل مع الولايات المتحدة أو مع ايران، مهدداً بفرض عقوبات على أي مبيعات من النفط الخام الإيراني.