
اختتمت في مدينة أوساكا اليابانية أعمال قمة مجموعة العشرين بمشاركة سبع وثلاثين دولة ومنظمة عالمية.
رئيس الوزراء الياباني تشينزو آبي دعا في ختام القمة إلى صياغة مبادئ تقود العالم لمستقبل اقتصادي أفضل وعادل مع سوق تجارية حرة، مطالباً جميع الأطراف باستمرار العمل من أجل تخفيف التوتر في المنطقة.
وأضاف آبي: "على مجموعة العشرين مسؤوليّة كبيرة لأنّها تمثّل ثمانين بالمئة من اقتصاد العالم"، كاشفاً أن زيارته لإيران حظيت بتأييد قوي من الزعماء الفرنسيين والسعوديين كخطوة أولى لتخفيف التوترات.
بدوره، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لقاءه بنظيره الأميركي دونالد ترامب بالمثمر والبنّاء، وقال: "بحثت مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان موضوع تقليص استخراج النفط".
وخلال مؤتمر صحفي في ختام قمة العشرين، قال بوتين: "إنّنا في حوار متواصل مع شركائنا الأميركيين بشأن سوريا، وننسّق على الأرض بشكل ممتاز"، وأضاف: "لدينا تفاهم مع الأميركيين حول ضرورة الخروج من الوضع المعقد الحالي".
من جهته، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب: "نحن لا يمكن أن نسمح لإيران بأن تمتلك سلاحاً نووياً، لقد كانت لدي خطط بديلة بشأن إيران ولدينا جيش من أقوى جيوش في العالم ونأمل ألا نضطر لاستخدام قدراتنا العسكرية".
وفي ما يتعلق بالعلاقات الأميركية الصينية، قال ترامب: "لن نرفع الرسوم الجمركية على الصين على الأقل في الوقت الحالي"، معتبراً أن المقاربة التجارية مع الصين غير منصفة "فهم يصدرّون لنا السيارات ونحن نصدّر لهم القمح".
واعتبر ترامب أن واشنطن تواجه موقفاً معقداً بشأن شراء تركيا منظومة صواريخ "إس 400" الروسية.
بدوره، أعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ أنه ونظيره الأميركي دونالد ترامب اتفقا على إعادة إطلاق المفاوضات التجارية.
الرئيس التركي رجب طيب اردوغان من جهته أعلن خلال لقائه نظيره الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة العشرين أنه لا توجد أي معوقات بخصوص صفقة منظومة الدفاع الصاروخي الروسية " إس 400 "، مشيراً إلى أن الاتفاق الثنائي بشأن إنتاج الصواريخ المشترك ونقل التقنيات أمر مهم جدًا بالنسبة لتركيا.