الكلمات استعرضت واقع حال البلد وأزماته الداخلية والخارجية، وطرحت مبادرة قوامها ثلاثة بنود:

1-تشكيل حكومة من خارج أطراف السلطة السياسية القائمة.

2-إعطاء الحكومة صلاحيات تشريعية لجهة إقرار قانون إنتخابات وطني لا طائفي وفقا لأحكام الدستور ووثيقة الوفاق الوطني وذلك خلال مدة شهرين من تأسيسها.

3-تتولى الحكومة إجراء انتخابات نيابية وفق القانون الجديد خلال مدة لا تتعدى الستة أشهر.

 امين عام حركة النضال اللبناني العربي فيصل الداوود طالب ان تكون الموازنة موازنة اقتصادية لا موازنة اجور ودين عام وعجز،لافتا ان "المستهدف هو محور المقاومة الذي نعتز بإنتمائنا اليه الذي أقام قوة الردع بوجه العدو الإسرائيلي والذي يسعى عبر صفقة القرن التي يروج لها الرئيس الأمريكي ليحمي كيانه ويحفظ وجوده".

بدوره واكيم قال ان الاميركيين والاسرائيليين الذين خسروا معركة سوريا والذين يعيشون ازمة بسبب المقاومة في لبنان وفلسطين يرون بان الحل لهذه الازمة هو حرب اهلية في لبنان، مضيفا " هناك أزمات معيشية عند الناس، وهناك أزمات كثيرة، وبالمقدار الذي نعمل عليه في هذه الأزمات ونجيش الناس عليها، فنحن ذاهبون إلى مرحلة العصيان المدني، ، والقضية هي في كيفية وضع اللبنة الأولى في بناء دولة غير موجودة".

أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون مصطفى حمدان لفت ان" ما نتعرض له اليوم أشد خطورة في الداخل اللبناني مما يطرح على الصعيد القومي، فحائط صواريخ المقاومة في الجنوب هو دائما الذي يشكل التهديد الوجودي الأساسي على هذا العقل الإجرامي اليهودي".

كذلك كانت مقدمة تعريفية للمبادرة من قبل هاني فياض عميد الخارجية في الحزب السوري القومي الإجتماعي