
رفض رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أي عودة بالوضع في الجبل إلى ما كان عليه في ثمانينيات القرن الماضي،
مشدداً أمام زواره على أن هذه الصفحة طُويت إلى غير رجعة لأن وحدة الجبل أساسية بمشاركة كل أبنائه الذين لهم الحق في حرية المعتقد وحق الاختلاف وحرية الرأي والتعبير عنه.
الرئيس عون الذي تابع التطورات في أعقاب حادثة قبرشمون، حذر مَن يحاول الإصطياد بالماء العكر لضرب العيش المشترك الواحد في الجبل من أنه لن يتمكن من ذلك ومصيرُه الفشل، مشدداً على أن الذي يتحدث عن فتن ويسعى إليها سيُواجه بقوّة من قبل الجميع لمنع تحقيق غاياته.