وأشار الرئيس بري، بحسب ما نقل عنه زواره لصحيفة "الأخبار"، إلى أنه جرى تبديد الشوائب التي اعترت علاقة الحريري وجنبلاط في الماضي، وشدد على ضرورة الانتهاء السريع للوضع ّ المتوتر بعد حادثة قبرشمون، مشيراً إلى أنه مستمر في مساعيه في هذا الاتجاه.

وأكد الرئيس بري أن الحلّ ينبغي أن يرتكز إلى مثلث المعالجة، أي السياسة والأمن والقضاء، مشدداً على أهمية التواصل بين كل الأطراف لإنهاء ذيول ما حصل وخصوصاً بين "الحزب التقدمي" و"الحزب الديموقراطي" و"التيار الوطني الحر".

وأضاف الرئيس برّي إنه أبلغ الوزير صالح الغريب الذي زاره أمس بأجواء اللقاء ووضعه في إطار ما قاله جنبلاط كي ينقله الى إرسلان.

أما في ما يخصّ إحالة الملف على المجلس العدلي، فقال برّي إن هناك فريقاً يُصرّ على الإحالة الفورية على المجلس العدلي، فيما هناك رأي آخر يطرح تسليم المطلوبين من الطرفين، وبناءً على نتائج التحقيقات يتقرر ما إذا كان ثمة ضرورة لذلك، أي إذا ثبُت أن الحادث مدبّر أو يمسّ بأمن الدولة، وهو  يميل، أي بري، إلى الرأي الثاني.

وعما اذا كانت ستجتمع الحكومة في هذه الأجواء،   أكد أن اجتماع مجلس الوزراء في أجواء اتفاق وحلول يبقى أفضل بكثير من انعقاده في أجواء توتر سياسي.