علاقات "إسرائيل" ببعض البلدان العربية قطعت أشواطاً كبيرة.. ولكن أين ستصرف؟؟ (تقرير)
تاريخ النشر 11:39 05-07-2019الكاتب: حسن بدرانالمصدر: اذاعة النورالبلد: إقليمي
114
قنوات مفتوحة مع دول عربية تحدث عنها رئيس الموساد الصهيوني يوسي كوهين مؤخراً كاشفاً عن تطور هائل في علاقات هذه البلدان مع "إسرائيل" بحيث قطعت أشواطاً كبيرة ما يؤشر إلى أن باب التطبيع بات مشرعاً وبشكل واسع وعلني.
علاقات "إسرائيل" ببعض البلدان العربية قطعت أشواطاً كبيرة.. ولكن أين ستصرف؟؟ (تقرير)
باب في حسابات الصهاينة يتوقع أن يفتح على أبواب جديدة أخرى مع اقتراب إعلان الشق السياسي مما يسمى صفة القرن الأميركية.. فما الذي يدفع باتجاه تطور تلك العلاقات التطبيعية؟؟ نسأل الباحث في الشؤون الإسرائيلية عباس إسماعيل قائلاً: "ما عبر عنه رئيس الموساد الاسرائيلي ليس فقط البعد السياسي انما الامني أيضا ، ووزير الخارجية الاسرائيلي ايضا تحدث عن هذا الموضوع عن انه الاهمية ليست فقط على المستوى الامني والسياسي ، انما التطبيع في المجال النفسي بحيث يتم قبول اسرائيل باعتبارها عضو طبيعي في المنطقة وعند الدول العربية ، وبالتالي كسر الحاجز النفسي والذي هو موضوع بالغ الأهمية "
ولكن أين ستصرف تلك العلاقات؟ يجيب إسماعيل: " سيتم صرفه في مجالين اثنين ، المجال الأول يتم الحديث عنه ، هو المصالح المشتركة والتهديد المشترك في اشارة الى إيران هي العدو المشترك والتهديد المشترك ، ويتم التقاء مصالح وتحالف اسرائيلي عربي بمواجهة ايران والضحية هي القضية الفلسطينية ، وبالتالي لا يمكن الفصل بين هذا التحالف والقضية الفلسطينية والمشروع الذي يتم فيه جمع هاتين المسألتين هو صفقة القرن "
علاقات تسعى دول عربية لتطبيعها مع الكيان الصهيوني مهما تقاربت لن تتحقق أهدافها لأنها مبنية على حقد تجاه دولة جارة وتخاذل تجاه قضية الأمة المركزية فلسطين.