
أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أن "ما حدث في منطقة عاليه ليس عارضاً ولا يجب ان يتكرر، وحرية تنقل اللبنانيين في المناطق، ولا سيما ممثلي الشعب، يجب أن تبقى مصانة".
ولفت الرئيس عون إلى أن المصالحة في الجبل ثابتة ويجب أن لا يخشى أحد على ذلك، وقال: "لا يجوز أن تسود لغة القوقعة من جديد، ولا نريد أن يصبح لبنان بلداً للكانتونات في ظل ما يجري في المنطقة".
وشدد على أن التدابير التي اتخذت في اجتماع المجلس الأعلى للدفاع يوم الإثنين الماضي ستنفذ، والبيان الذي صدر هو رسالة إلى الجميع، مؤكداً وجوب تقديم مرتكبي الاأداث الأخيرة إلى القضاء لتأخذ العدالة مجراها الطبيعي.
كلام رئيس الجمهورية جاء خلال استقباله قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا رئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش، مع وفد من أعضاء المجلس الأبرشي العام واللجان العاملة في الأبرشية، في حضور وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي والنائب ميشال ضاهر.