جريمة أحيت ذكراها سفارة الجمهورية الإسلامية في بيروت بلقاء تضامني حاشد شارك فيه ممثل رئيس مجلس النواب وشخصيات سياسية وممثلون عن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية وفعاليات دينية.

قضية خطف الدبلوماسيين الأربعة لن تموت بمرور الزمن أكد القائم بأعمال السفارة الإيرانية أحمد حسيني:"القضية بالنسبة لنا حية محفورة في وجداننا وموثقة في السجلات ولم تفقد بريقها مهما كلف الثمن"

ممثل رئيس مجلس النواب رئيس لجنة حقوق الإنسان النائب ميشال موسى حمل العدو الصهيوني مجدداً مسؤولية استمرار إخفاء الدبلوماسيين قائلاً :"تبقى هذه القضية حاضرة في الضمائر ونقطة سوداء في جبين الرأي العام العالمي الساكت عن الظلم ، وقبل 37 عاما إرتكبت هذه الجريمة على الاراضي اللبنانية فيما كان الاحتلال الاسرائيلي قد اجتاح معظمها مغيبا الدولة والمؤسسات ومنذ ذلك الحين والعدو يحاول انكار مسؤوليته عن الجريمة النكراء "

وفي حديث لإذاعتنا دعا وزير الخارجية السابق عدنان منصور إلى تحمل المسؤوليات لكشف ملابسات القضية مؤكداً :"إبقاء الوضع على ما هو عليه يضرّ بسمعة لبنان على اعتبار ان المختطفون دبلوماسيون ايرانيون ولهم الحصانة الدبلوماسية وهناك مسؤولية أخلاقية من جانب لبنان اتجاه هؤلاء ، وعملية الخطف هذه تترك مأساتها على أسر وأهالي المخطوفين "

لن تمحو سنوات الخطف الطويلة آثار جريمة باتت قضية إنسانية تتطلب تحركاً عاجلاً لإظهار الحقيقة وتجريم  المرتكبين أمام العدالة.