
تتفاعل قضية احتجاز ناقلة النفط الايرانية على المستوى الدولي، وفي هذا الاطار دعت طهران السلطات البريطانية الى الافراج فوراً عن الناقلة، مشددة على ان هذه الحادثة من شأنها ان تخلق حالة من التوتر في المنطقة.
ورأت وزارة الخارجية الإيرانية ان احتجاز البحرية البريطانية ناقلة نفط ايرانية بمضيق جبل طارق كانت متجهة الى سوريا يمكن أن يرفع التوتر في الخليج داعية السلطات البريطانية إلى الإفراج عن ناقلة النفط المحتجزة في أسرع وقت، فيما شدد بعض المسؤولين في الحرس الثوري ان القوات الايرانية تتتعامل بالمثل ما لم تبادر لندن الى العملية الفورية للإفراج عن الباخرة.
أمين مجلس تشخيص مصلحة النظام في الجمهورية الاسلامية الايرانية محسن رضائي دعا إلى الرد بالمثل على بريطانيا بإيقاف إحدى ناقلاتها النفطية في الخليج في حال عدم إفراجها عن الناقلة الإيرانية.
الى ذلك، اشاد وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت باحتجاز ناقلة النفط الإيرانية، معتبراً أن هذا الإجراء أضر بحكومة دمشق.
وفي سياق متصل، كشف وزير الخارجية الإسباني جوزيف بوريل كشف أن احتجاز ناقلة النفط كان بطلب أمريكي من بريطانيا.
وقد أعلنت حكومة إسبانيا عن نيتها تقديم شكوى قضائية ضد احتجاز ناقلة النفط الإيراني التي يعتقد أنها كانت متجهة إلى سوريا، قبالة سواحل جبل طارق.
من جهته، وصف مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون توقيف ناقلة النفط إيرانية بأنه "نبأ ممتاز"، مضيفا "الولايات المتحدة وحلفاءها سيواصلون منع نظامَي إيران وسوريا من الاستفادة من هذه التجارة غير القانونية" على حد زعمه.
من جهته وصف رئيس مجموعة الصداقة الايرانية البريطانية في مجلس الشورى الاسلامي مصطفى كواكبيان الخطوة البريطانية بأنها عمل عدائي غير قانوني ضد ايران وتعبير عن دناءة بريطانيا مجدداً في تبعيتها للولايات المتحدة.