
في إطار التحريض على مخابرات الجيش اللبناني، تحدّث معهد أبحاث الأمن القومي في "تل أبيب" عمّا وصفها بـ"وجود فجوة واسعة جداً بين مطالب المجتمع الدولي من الحكومة اللبنانية وبين الحقيقة البسيطة المتمثلة في أن هذه الحكومة،
سواء كانت رهينة أو شريكة عن عمد، تلعب دوراً نشطاً في التستر على حزب الله وعلى أنشطته ضد إسرائيل وضد قوات الأمم المتحدة"، وطالب المعهد العبري بأن تعمل الولايات المتحدة والدول الغربية على بلورة سياسات متناسقة بفرض عقوبات ضدّ أقسام من الجيش اللبناني تعمل كجماعات مساعدة لحزب الله، وفق تعبيره، في إشارة إلى مخابرات الجيش اللبناني.