بعد إعلان تقليص إلتزامها بالإتفاق النووي..طهران تُعطي الأوروبيين مهلةً جديدة قبل خطوتها الثالثة
تاريخ النشر 12:50 07-07-2019الكاتب: أحمد طهالمصدر: اذاعة النورالبلد: إقليمي
73
بعد انقضاء مهلة الستين يوماً التي أعطتها الجمهورية الاسلامية الايرانية لباقي اطراف الاتفاق النووي للالتزام بتعهداتها بعد الانسحاب الاميركي الاحادي، عقد المتحدث بإسم الحكومة الايرانية علي ربيعي ومساعد وزير الخارجيّة الايرانيّة عباس عراقجي والمتحدث بإسم منظمة الطاقة الذرية بهروز كمالوندي مؤتمراً صحافياً مشتركاً للاعلان عن قرارات جديدة بشأن تخفيض التزامات ايران النووية.
بعد إعلان تقليص إلتزامها بالإتفاق النووي..طهران تُعطي الأوروبيين مهلةً جديدة قبل خطوتها الثالثة (تقرير)
مساعد وزير الخارجية الايرانية عباس عراقجي أعلن عن خفض إيران لالتزاماتها مؤكداً على أن الاجراءات الايرانية لا تهدف للخروج من الاتفاق بل للحفاظ عليه قائلاً :"نحن اليوم نتخذ الخطوة الثانية ، سوف نذهب الى رفع نسبة التخصيب ، وهناك رسالة وجهت الى السيدة موغريني من السيد ظريف وفي هذه الرسالة وضحنا وبشكل صريح حول البنود التي سوف نلتزم بها وسنعطي فرصة ستون يوماً لإيجاد الحلول ومسألة خفض الالتزامات هي خطوة في اتجاه حفظ الاتفاق ليس الخروج من الاتفاق"
المتحدث بإسم الحكومة الايرانية علي ربيعي رأى أن التناغم البريطاني الأميركي في الاعتداء على المصالح الايرانية ليس جديدا واصفاً احتجاز بريطانيا لناقلة النفط الايرانية بالقرصنة البحرية مشيراً الى أن: " الدكتور روحاني قال ليس لدينا مانع من ان يدخلوا شريطة أن يرفعوا علينا الحظر وأن نعود الى الخطوة الأولى ، أميركا قامت بخطأ استراتيجي ، نحن في نفس الوقت لسنا ملزمين أن نبقى بأي قيمة في هذا الاتفاق ، نحن اليوم بالنسبة الى اي خطوة نتخذها لرفع مستوى التخصيب ، هذا يتم للحفاظ على الاتفاق "
بدوره، أعلن المتحدث بإسم منظمة الطاقة الذرية بهروز كمالوندي أن إيران ستقوم برفع مستوى التخصيب الى اكثر من 3.67 بالمئة لافتاً :"اليوم هو اليوم الستين حيث تنتهي الفرصة نقوم اليوم بالخطوة الثانية في الساعات القادمة سوف ننهي الاعمال التقنية ونذهب الى التخصيب بأكثر من 3 ونصف بالمئة هذا ما يجب ان نهتم به ، حاجة البلد هو الى محطات توفير الوقود لمحطات البلاد النووية "
تظهر إيران تمسكاً بالاتفاق النووي شرط التزام كافة الاطراف ببنوده، وعليه فبرغم رفع مستوى التخصيب النووي، تعطي الجمهورية الاسلامية مهلة جديدة مدتها شهرين إضافية قبل أن تعلن عن الخطوة الثالثة المقبلة في اطار تخفيض التزاماتها النووية.