ولفت الرئيس روحاني أنه جرى إيقاف الناقلة في المياه الإسبانية المحتلة من قبل بريطانيا التي بدأت بزعزعة الامن في البحار وستدرك نتائج عملها، داعيا الجميع بذل الجهود لضمان الامن الكامل للملاحة البحرية.

وخلال اجتماع للحكومة الإيرانية أكد روحاني أن زيادة تخصيب اليورانيوم هي لأغراض سلمية وتأتي في إطار الاتفاق، والخطوات المتبعة حاليا تدريجية لكنها ستكون تصاعدية بهدف الحفاظ على الاتفاق الذي كان مقلقا للصهاينة ومن مفاخر الدبلوماسية الايرانية، متوجهاً للأوروبيين بالقول "لا يجب عليكم القلق من إيران، وانما من أميركا التي وضعت كل الاتفاق النووي تحت أقدامها وزعزعت المواثيق الدولية"، مضيفا "أمهلناكم 14 شهرا ومنحناكم شهرين إضافيين وإجراءات إيران صحيحة وفي إطار القانون"، معتبرا انه في حال قامت اميركا بطرح موضوع التفاوض فانها بالجزم تطرحه للخداع.

كما توجه روحاني الى البريطانيين قائلا "انتم من بدأ بالاخلال بالامن وستدركون في ما بعد تبعاته".

وحول دعوة الولايات المتحدة لانعقاد مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية لبحث الاجراءات الايرانية قال الشيخ روحاني "إنه لأمر مثير للسخرية"، لافتا انه اذا قامت اميركا بطرح موضوع التفاوض فإنها بالجزم تطرحه للخداع، مضيفا "اذا اعتقدت اميركا ان سبيل الحل للظروف القائمة هو التفاوض فعليها ان تتخلى عن الحظر والعودة إلى التزاماتها".