
استقبل رئيس "تيار المرده" سليمان فرنجيه، في دارته في بنشعي، وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب على رأس وفد من قيادة "الحزب الديموقراطي اللبناني"،
ضمّ نائب الرئيس نسيب الجوهري، الأمين العام وليد بركات، مدير الداخلية لواء جابر ومدير الإعلام جاد حيدر، في حضور الوزير السابق يوسف سعادة، وجرى بحث في آخر المستجدات في لبنان وفي أحداث الجبل.
إثر اللقاء، قال الوزير الغريب: "تشرفنا بلقاء رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه، هذا البيت الكريم الذي تجمعه علاقة تاريخية بين بيت فرنجيه وبيت ارسلان بغض النظر عن كل السياسة وكل الاستحقاقات وكل الاعتبارات، علاقة تاريخية نتمسك بها مع هذا البيت الكريم. لقد كان هناك عرض لما حصل أخيراً في الجبل، وما يشكله من تهديد على المستويات كافة، وكان تأكيد لأهمية دور الدولة ومؤسساتها في حل الأمور، وقد أبدى الوزير فرنجيه حرصه على وحدة الجبل واهتمامه بها".
وأضاف الغريب: "نحن نقول في هذه المناسبة إننا ضنينون وحرصاء على وحدة الدروز ووحدة الجبل بعد إحقاق الحق وتحويل حادثة قبرشمون حيث يجب أن تكون، أي إلى المجلس العدلي لما يشكله ذلك من ضمان للجميع، وأنا أعني ما أقول".
وعن البيان الذي صدر عن بكركي، والذي دعا إلى مصالحة في الجبل، قال: "لكل شيء أسس وركائز، ونحن مع أي مسعى توافقي، نحن دعاة وحدة ولسنا دعاة حرب، ونحن ضنينون في الوحدة الدرزية والدم الدرزي، وقد دفعنا ثمنها غالياً جداً، ولا يزايدن أحد علينا في هذا الموضوع، لكن هناك إشكالاً كبيراً ومكمناً حصل وقد سقط شهداء وهناك تعرض مباشر في مكمن مسلح لوزير في الحكومة. المفتاح هو المجلس العدلي".