اتحاد بلديات الضاحية يحذر من تجدد أزمة النفايات ويمهل المعنيين عشرة أيام لإيجاد حلول (تقرير)
تاريخ النشر 10:44 11-07-2019الكاتب: حسن بدرانالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
110
رفع اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية الصوت عاليًا في مقابل سياسة الإهمال الرسمية المتبعة إزاء مطمر الكوستابرافا، معلنًأ عدم القدرة على تحمل المزيد من الأعباء. وأعطى رئيس الإتحاد محمد ضرغام مهلة عشرة أيام من أجل معالجة الأمور قبل اتخاذ الموقف المناسب.
مطمر الكوستابرافا
وفي هذا الإطار، قال ضرغام خلال مؤتمر صحفي :"ومما تحملته الضاحية منذ سنوات طويلة هو مسؤولية الإهمال للكثير من الإحتياجات ومنها أزمة النفايات التي غزت أرضنا وهواءنا ثم بحرنا، وتحملنا ما تحملنا على أمل الوصول إلى الحلول .وبعد أربع سنوات وبعد فتح البحر لأبشع تشويهٍ، لم نخرج بأي حل. وزاد الأزمة أن تتحرك مئات الشاحنات المحملة بالنفايات في شوارعنا، بل إننا أصبحنا معبرًا لنفاياتٍ تخرج من العاصمة باتجاه صيدا، فيتنفسها المواطن عندنا حتى ينقطع النفس".
وعليه أكدّ رئيس الإتحاد متابعة الملف مع المعنيين فقال:" حتى الوصول إلى الحلول المنشودة فإننا باسم اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية، وبالتعاون والمشاركة الدائمة مع بلدية الشويفات صاحبة الأرض والمعنية بالملف، نعلن أننا سنعطي مهلة عشرة أيام فقط من تاريخ هذا المؤتمر، من أجل السعي للوصول إلى معالجة الأمور قبل إتخاذ قراربإيقاف إدخال الكميات الإضافية والعمل على الإلتزام بقرارات مجلس الوزراء المتعلقة بمكب الكوستابرافا ".
كما تطرق إلى الخطة المؤقتة التي أصبحت دائمة، حيث أضاف:" أصبحنا مخزنًا لنفايات الضاحية وبعبدا وبيروت والشوف وعاليه، وبكميات تزيد عن المقرر في مجلس الوزراء. صبرنا على أمل الوصول، ولكن ظهر لنا أن لا سبيل لذلك ولا خطط واقعية ولا متابعة جدّية ولا من يسأل ولا من يستفسر ولا من يطمئن ولا من يعبّد طريقنا لتعبر شاحنات الموت على طرقاتنا المتعبة. لقد تحملنا الكثير من الآلام والأعراض الناتجة عن النفايات ولم يتم الالتزام بأي من مقررات مجلس الوزراء لا على مستوى الكميات ولا على مستوى المشاريع أو الحوافز أو حتى الإعفاء من خمسين بالمئة من ديون البلديات، كما تم تأخير تأهيل معمل العمروسية ومعمل التسبيغ، والأهم من كل ذلك لم نبصر الحل النهائي حتى الآن".
ولفت ضرغام إلى مجموعة متابعات وضعت على طاولة البحث و اطلعت على أجوائها فعاليات المنطقة وقواها السياسية مشددًّا على وجوب العمل لإيجاد حلولٍ سريعة.