
ثلاثة عشر عاماً مرّت ولا يزال عدوان تموز 2006 كابوسٌ يؤرق كيان العدو الصهيوني، ويلاحق قادته الأمنيين والعسكريين،
فالعدوان الذي أراد له المحتل أن يكسر إرادة شعب ٍ أبي، إرتدّ عليه، ليرسّخ من جديدٍ قوّة ردع المقاومة، ويطبع في الذاكرة مشهدين: الأوّل لشعبٍ مقاوم إنتفض من بين الركام الذي راكمته صواريخ المحتلّ على مدى ثلاثة وثلاثين يوماً، حطّمت خلالها الحجر دون أن تقوى على البشر، فيما المشهد الآخر، صورة الذل والعار لعدوٍ يجرّ أذيال خيبته وهزيمته. وبالمناسبة يُطلّ الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله عبر قناة المنار في حوارٍ شامل عند التاسعة من مساء اليوم.