"بالنسبة إلينا لا نعرف شيئاً إسمه عقوبات تُفرض علينا.. وما تفعله الإدارة الأميركية وبعض المجتمع الدولي إجراءات كيدية إستعلائية في سياق صراع قائم بيننا وبينهم، وكل ما يُفرض بإجراءات نواجهه بإجراءات".

وقال النائب رعد: "أنا مطمئن إلى أننا طالما نستطيع أن نواجه العدوانية "الإسرائيلية" ونملك من المحفزات ما يؤهلنا لذلك، فإن الحرب الاقتصادية لن تطال لبنان أو تسقط دولته أو تدفع بمجتمعه إلى الفوضى".

ورأى النائب رعد أن الضغوط الاقتصادية تفعل فعلها تناسباً مع الإرادة الوطنية في البلد، مشدداً على أن "المجتمع اللبناني المقاوم يلمّ وضعه الاقتصادي بتعاونه وتعاطفه ولكن هذا لا يعوّض وجود الدولة القادرة".

وعن عدوان تموز على لبنان عام 2006، قال رعد إن حزب الله كان يتحسّب قبل 2006 لحرب شرسة عمياء يشنها العدو للثأر من هزيمته في 25 أيار 2000، معتبراً أن حزب الله مدين للناس، فالمجتمع والمقاومة يتبادلان العون والدعم لأن القضية واحدة، وأضاف: "نحن نعكس الانتصارات على الجبهة لكن لا بد من الإضاءة على الدور المدني لوحداتنا في الداخل التي شكلت رافداً أساسياً للانتصار".