
امل رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل ان يمتد التعانق الذي تشهده الكثير من قرى الجنوب وعشناه مع حزب الله منذ عام الفين وستة الى حركة أمل لنعيش هذا التفاهم بمعناه الاوسع.
وتمنى باسيل ان يكون هناك تفاهمات على مستوى الوطن ككل والا يبقى احد خارجها.
وخلال جولته على عدد من المناطق الجنوبية لفت باسيل "نحن موعودون بثروة نفطية وغازية قادرين على حمايتها سواء بالقوة او من خلال اي مفاوضات قائمة على عدم التنازل"، مؤكدا ان "الاهم هو حماية هذه الثروة في الداخل بوضعها في صندوق سيادي".
ومن جهة ثانية اشار باسيل الى ان موضوع رئاسة الجمهورية هو خارح البحث وتضييع للوقت، مؤكدا ان الوقت ليس مناسبا للكلام في رئاسة الجمهورية .
وخلال لقائه مناصري "التيار الوطني الحر" في بعض بلدات مرجعيون وبنت جبيل والنبطية، أكد الوزير باسيل أن الوحدة الوطنية هي التي تحقق الانتصارات على التهديدات.
وكان الوزير جبران باسيل قد بات ليلته في ضيافة المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم في بلدة كوثرية السياد قبل الانطلاق في جولته الجنوبية