
ما زالت قرارات وزير العمل اللبناني فيما خص اليد العاملة الاجنبية لا سيما اللاجئين الفلسطينيين تتفاعل .
وفي الاطار، بعث رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية رسائل إلى الرؤساء الثلاثة في لبنان أسف فيها لإجراءات وزارة العمل ضد العمال الفلسطينيين، ورأى أنها لا تنسجم مع الموقف اللبناني الرسمي التاريخي والمبدئي الداعم حقوق الشعب الفلسطيني والرافض مشاريع التوطين.
الى ذلك، نوه رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون بمواقف رئيس مجلس النواب نبيه بري في مواجهة الهجمة الشرسة التي تتعرض لها القضية الفلسطينية متطلعاً إلى حكمته وخبرته في معالجة الآثار السلبية لقرار وزارة العمل تجاه بعض المهن المختلفة والعمال الفلسطينيين ما ألحق اضراراً كبيرة بالحقوق الإنسانية والمدنية لللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
وفي رسالة وجهها إلى الرئيس بري أكد الزعنون حرص الفلسطينيين الشديد على لبنان واستقراره.
وفي سياق متصل، وقع إشكال بين عرب مجنسين ونازحين سوريين في حارة الفاكهاني في رياق على خلفية إشكال سابق في منطقة الدوحة تطور إلى إطلاق نار كثيف وإحراق ثلاث خيم للنازحين السوريين، وفيما لم يفد عن سقوط جرحى تدخلت قوة من الجيش اللبناني لملاحقة المتورطين.
وفي بيان صادر عن لجنة المتابعة الفلسطينية في لبنان حول المباحثات التي تجري مع وزير العمل اللبناني، لفتت اللجنة ان وزير العمل متمسك بقراراته وهو يرفض التراجع عنها بحجة انه يطبق القانون، رافضين فكرة تخفيض رسوم حصول اللاجئين الفلسطينيين في لبنان على اجازة عمل.
واكدت اللجنة ان الوزير يصر على تطبيق القوانين اللبنانية حول العمال الاجانب مع العلم انها تستثني الفلسطينيين، ويرفض مقترح لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني لتأجيل هذه القرارات لمدة ستة اشهر.
وختمت اللجنة "نقول لجميع ابناء شعبنا في لبنان ان ما تسمعونه عن تراجع وزير العمل هو كلام غير صحيح وهو محاولة لقتل الحراك الشعبي في المخيمات".