أيُّ رسالةٍ وجّهها المقدسيون من خلال طردهم المطبّع السعودي بشكل مذلّ من المسجد الأقصى؟ (تقرير)
تاريخ النشر 19:02 23-07-2019الكاتب: محمد علي طهالمصدر: إذاعة النورالبلد: إقليمي
103
"لا خونة في المسجد الأقصى".. كلمة وجهها المقدسيون لمطبّع سعودي جاء ليصلي في البيت المقدس من ضمن وفد يضم مجموعة من الصحفيين من بعض الدول العربية بدعوة من وزارة الخارجية الصهيونية.
المطبّع السعودي الذي طُرد من الأقصى
مشاهد الذلّ التي عاشها المطبّع السعودي أثناء مروره بين الأحياء، والكلام الذي وُجّه له، والإهانة التي خلّفها تحرك الشبان والأطفال على وجهه وزيّه كانت رسالة لكل من تقول له نفسه أن يطبّع ويخذل قضية العرب والمسلمين، يؤكد الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني سامر العنبتاوي، لافتاً إلى أن الشعب الفلسطيني يرفض التطبيع بشكل كامل، لا سيما في ظل النهج السياسي والإعلامي الذي انتهجه بعض الدول العربية في التطبيع، والذي ظهر فيه "التعاطف" جلياً مع كيان الاحتلال على حساب الشعب الفلسطيني.
هو أبسط تعبيرٍ ضدّ كل ما تتعرض له القضية الفلسطينية من بيعٍ من قبل بعض العرب، وأقلّ رد على كل خائن لهذه القضية.