
شدد الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني على أن الجمهورية الاسلامية لا تسعى إلى التوتر والصراع العسكري لكنها لن تسمح لأحد بالإخلال بأمن الخليج الفارسي ومضيق هرمز.
واكد الرئيس روحاني خلال جلسة لمجلس الوزراء أن المحافظة على مضيق هرمز يقع في عهده إيران والدول المجاورة وأن الآخرين لا علاقة لهم به.
واعلن الرئيس روحاني استعداد طهران الدائم لمفاوضات عادلة وقانونية من دون أن تستسلم لها، لافتاً إلى أن الاتفاق النووي ثقيل على قلوب الإسرائيليين والرجعيين في المنطقة وأن تل أبيب والرياض بذلتا جهداً كبيراً لإفشال المفاوضات قبيل التوصل إليه، مضيفا "السعودية واسرائيل لعبتا دوراً في انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي.
واكد الرئيس الإيراني "الاستعداد لإجراء مفاوضات عادلة وقانونية ومشرفة لتسوية جميع المشاكل العالقة لكننا لسنا مستعدين للجلوس الى طاولة الاستسلام تحت مسمى التفاوض".
ولفت روحاني ان أمن الخليج الفارسي وبحر عمان ومضيق هرمز مهم جدا بالنسبة لإيران، مضيفا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية الى جانب حفظ امن الخليج الفارسي ومضيق هرمز تسعى لحفظ امن جميع الممرات البحرية ومن بينها باب المندب والمحيط الهندي.
واشاد الرئيس الإيراني بالاجراء الشجاع لحرس الثورة الاسلامية في توقيف ناقلة النفط البريطانية المخالفة، مؤكدا ان حرس الثورة الاسلامية أوقف بالقوة ناقلة نفط بريطانية مخالفة لأنها لم تتجاوب للتحذيرات حيث جرى القيام بعمل دقيق ومهني وصحيح، مضيفا " على العالم ان يشكر حرس الثورة لتوفير الامن في الخليح الفارسي".