هذا بالتوازي مع السعي الاميركي لتصفية القضية الفلسطينية عبر صفقة القرن و تواطؤ من قبل بعض الانظمة العربية  المهرولة للتطبيع العلني مع كيان العدو وعمليات الهدم في قرية صور باهر في  القدس هي  الأوسع  منذ العام سبعة وستين نسف العدو خلالها بنود اتفاق اوسلو كما يؤكد لإذاعة النور الباحث السياسي الفلسطيني محمد الدجني: " دولة الاحتلال تجاوزت كل بنود اتفاق اوسلو وأحد ابرز هذه المظاهر هو التعدي الأخير ، دولة الاحتلال الآن تضع خرائط جديدة وحقائق تقول ان لا حدود لنشاطاتها وبالتالي تعتدي على الحقوق الوطنية الفلسطينية بالكامل حتى الحق في المعيشة والسكن لدى الفلسطينيين هذا الشكل ليس جديداً ولكنه تمادي أكثر في ظل التواطؤ العربي والدولي وعدم محاسبة دولة الاحتلال على ما تقوم به من جرائم ضد الانسانية وضد الشعب الفلسطيني "

و يشدّد الدجني على أن ما يحصل من عمليات هدم و تهويد هو في صلب البرنامج الانتخابي لرئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو  وللقادة الصهاينة قائلاً:" دائما كانت الساحة الانتخابية تكون في الاراضي الفلسطينية سواء في الاعتداء على الاراضي وفي دعم الاستيطان ، في القتل المباشر وقمع الاسرى، في كافة المجالات ، كل من يريد أن يستعرض قوته أمام الناخب "الإسرائيلي" يذهب باتجاه المزيد من العقوبات على الشعب الفلسطيني ، ونتنياهو بشكل خاص ، يحاول ان يظهر قوته وانه يمتلك زمام الأمور "

لا يختلف اثنان على ان ما يحصل بحق الفلسطينيين  يشكل جريمة حرب من منظار القانون الدولي في وقت تقبع  مئات الشكاوى الفلسطينية في أدراج مجلس الامن و المحكمة الجنائية  الدولية دون حتى النظر في مضمونها .